Part 82

2.4K 138 38
                                    


بعدما خرجوا خليل و فراس من المنزل ، نظر بدر بغضب نحوه زياد الذي خطى نحوه غرفته ! و ليس كأنه سمع قبل عده لحظات بأنه اخيه ربما لن ينجوا من العملية غداً !!

بدر : زياد ؟!  ان يزيد بين الحياة و الموت ! ..... و انت لازالت تتصرف ببرود !!

وقف زياد قبل ان يدلف الى غرفته ، ثم إلتفت الى بدر رافعاً حاجباه : لقد أوضحت وجهه نظري قبل قليل ! ...... فإن كنت مهتماً ...... اذهب انت !

خطى زياد مكملاً طريقه نحوه غرفته ، و لكن صوت رنين الجرس ، جعله يستدير نحوه الباب بنفاذ صبر !

زياد بملل : من ايضاً !!

* اقترب زياد من الباب ، و بدر فقط ينظر الى ظهره بإستغراب شديد ! فزياد كان متعلقاً بيزيد كثيراً !!

* فتح زياد الباب ، فوسع عيناه ، ما ان تم سحبه من قبل اثنان من الرجال !!

ركض بدر خلفهم ما ان رآى ذلك !

اقتربوا من السيارة السوداء ، و ما ان فتحوا الباب الخلفي، حتى رموه في الداخل ، ثم صعدوا الى الأمام

ينظر زياد الى خليل و فراس : هل ستجعلوني اذهب مجبراً ايضاً !!!

فراس فتح الباب ناظراً الى بدر الواقف : تعال ... اصعد الى السيارة

* اقترب بدر ثم صعد معهم ، و ها هو يجلس بجانب زياد ، و اصبحوا مقابل فراس و خليل ، ثم  قاد السائق السيارة ، مغادراً المكان

خليل نظر الى زياد : يزيد يحتاج الى رؤيتك

زياد : و انا لا اريد ان أرى احداً !

فراس : لا تكذب على نفسك ..... انت تريد ذلك و بشده

زياد ضحك بسخرية : انا صريح كفايه لأن اقول لك بأنني لا اريد ان ارى وجهه !

خليل نظر الى فراس : من الافضل ان لا يراه الآن ...... فإن تحدث معه بهذه الطريقه ..... ربما لن نستطيع ادخال يزيد الى العملية ايضاً

فراس تنهد : ليأتي معنا فقط ( قال حديثه و هو ينظر الى زياد ، الذي ينظر إليهم دون اهتمام )

.
.
.
.
.
.

ها هم يخطون داخل المستشفى ، خليل و فراس امام زياد و بدر

بدر إلتفت الى زياد الذي لا يظهر على وجهه اي انفعالات او تأثير !!

بدر : لا تقلق ... سيكون بخير

زياد دون ان يلتفت الى بدر : لم أقلق !!

بدر في نفسه: " احمق كاذب ! "

* حل الصمت طوال خطواتهم ، إلى ان وقفوا خليل و فراس امام باب احدى غرف المستشفى

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن