Part 61

2.4K 132 59
                                    


اقترب زياد من يزيد محاولاً كبت غضبه ! : هل تحدثوا معك بعد ان اغلقت الهاتف ؟!

يزيد عقد ما بين حاجبيه : لا ..... و ايضاً لما تبدوا غاضباً ! .... حتى انني للتو أتيت !!

زياد بحده: سأذهب بدلاً عنك غداً للجامعه

يزيد رفع حاجبيه : لن يحدث شيئاً كهذا ..... ارجوك زياد ... لا أريد ان  يكون الحديث مشحوناً بيننا ! ارجوك توقف !

زياد : و—

قاطعه قدوم فراس : اهلاً يزيد .... مرحباً بقدومك

يزيد ابتسم : اهلا خالي فراس ..... شكراً لك

فراس : لما انتم واقفين هكذا ... اذهبوا و اجلسوا في الصاله .... سآتي الآن .... انتظروني .... يجب ان استقبل صديق لي عند الباب ..... سيتعشى معنى اليوم

يزيد و زياد أومؤوا بحسناً ، و ها هم يخطون الى الصاله .

.
.

جلس يزيد على الكنبة ، فجلس زياد بجانبه و تحدث فوراً بقلق بعد ان سمع تنهيده يزيد !

زياد : حسنا لا تحزن ..... كنت قلقاً عليك فقط .... لذاك تحدثت بغضب قليلاً !

يزيد : اعلم ..... و لكن حاول ان تثق بي .... اخبرتك بأنه لن يحدث اي شيء ..... لن يستطيعوا فعل شيئاً !

زياد بسخريه : حقا ! .... و كيف ذلك .... كيف ستمنعهم !! ؟

يزيد تأفف : زياد ! .... لنغير الموضوع

زياد: لن اغيره ...... سأعرف كيف اصل لهم اليوم و—

قاطعه يزيد ملتفتاً عليه : ماذا تقصد بذلك ؟! .... زياد لا نريد مشاكل ..... و ايضاً لما تورط نفسك أكثر ! ..... انا احاول اصلاح الامور !

زياد رفع حاجبه و بحده : كيف ستصلح الامور .... اخبرني كيف ... و ان اقنعتني لن اتدخل ؟!

* و قبل ان يتحدث يزيد ،  تحدث فراس الذي اقترب منهم ، و معه عماد

فراس : اعرفكم ( يشير الى عماد ) عماد

استقاموا كل من زياد و يزيد من اماكنهم، يبادلون عماد المصافحه

فراس يؤشر على يزيد و زياد كي يعرف عماد عليهم :  يزيد ..... زياد

عماد يبتسم : اعلم بأنني لن استطع التفريق بينهم لاحقاً !

فراس في نفسه : " لولا الجروح التي على وجه يزيد لما استطعت انا التفريق بينهم إلا من ملابسهم ! "

.
.
.

يتحدثون حول الموضوع الذي فتحه فراس متعمداً ، كي يستطيع عماد ان يرى ردود فعل زياد بشكل اوضح !! و الذي كان عباره عن..

فراس: يزيد ...... اخبرني والدك اليوم بأنكم ستذهبون في رحله .... كم المده التي ستقضونها هناك ؟!

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن