في جامعة يزيد
خرج يزيد من محاضرته الأولى، متوجهاً الى محاضرته التالية ، يخطوا بتوتر و ارتباك شديد ! بسبب انظار من حوله له ! هناك مجموعة طلاب ، يتحدثون في ما بينهم و ينظرون الى يزيد بين الحين و الآخر !
يزيد
لما ينظرون إلي هكذا ! ..... و تلك المجموعة بالأخص ، تنظر إلي بنظرات غامضه!! يبدوا بأن زياد قد كون لنفسه اعداءاً هنا ايضاً ! و يبدوا بأنهم يخططون لشيئ ما ! اووه احدهم يقترب مني ! حسنا، لأحاول تجاهله و اكمال طريقي !
* خطى يزيد مكملاً طريقة خافياً ارتباكه ، و لكن الذي يخطو متقدماً نحوه بالجهه المعاكسه ، اقترب بشكل ملحوظ من يزيد ، ممسكاً بمعصمه، كي يوقفه عن المشي !
الشاب بصوت منخفض : بعد ساعة ..... خلف القاعات الخارجية.
* رمى الشاب كلماته ، ثم خطى مبتعدا! تاركاً يزيد الذي ينظر الى ظهر الآخر ، و هو لم يفهم اي شيئ مما قال !!
تنهد يزيد قائلاً في نفسه: " زياد يا زياد ...... انت تصنع العداوات ، و انا الذي يأخذون حقهم منه !!! "
.
.
.
.
.
.
في الجامعة الأخرى ، عند زياد الذي إلتفت الى بدر ، ما ان انتهت المحاضرة.
امسك بدر بكتبه ، ثم استقام فوراً من مكانه ، محاولاً الهروب من البقاء بقرب زياد!
زياد رفع حاجبه : ألى أين يا ابن عمي ؟!
بدر بإرتباك : ل— لقد انتهت المحاضرة
زياد : هه أعلم ! ... ألم تكن جميع محاضراتنا معاً ! .... فهذا ما سمعته قبلاً من يزيد ؟! و المحاضرة التاليه بعد ثلاثون دقيقة !
بدر : أجل ..... كنت سأذهب الى الكافيتيريا
زياد يمثل البراءه : هيا لنذهب معاً .... انه يومي الأول .... ليس لديك اخلاق حقاً ....... كيف تترك ابن عمك في يومه الأول وحده ؟!
بدر ابتسم بتوتر : كنت سأقول لك لنذهب معاً ..... و لكنك سبقتني بالحديث !
زياد لم يصدق : اجل .... صدقتك ( ثم استقام من مكانه ) حسناً يا ابن عمي ..... اين اجد خالد ؟!
.
.
.
في الكافيتيريا
جلسوا زياد و بدر على احدى الطاولات ، ثم زياد الذي التفت له و يبحث عن احدهم .
زياد : هل قلت خمسة دقائق و يأتي ؟!
بدر : هو دائماً يأتي الى هنا ... ليجلس معنا انا و يزيد ... تقريباً خمسة دقائق و يكون هنا !
أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...
