Part 81

2.4K 145 41
                                    


في منزل زياد

ان زياد في غرفته و بدر جالس في غرفة المعيشة ، يشاهد التلفاز ، و لكن بالأصح هو لم يكن يشاهده فعلاً ، انه منغمس في الشرود التام !

و لكن ما جعله يستفيق من شروده ، هو صوت رنين هاتفه !

نظر الى شاشة الهاتف ، و اذ به " فراس "

استغرب بدر من اتصال فراس عليه ! و لكن ردَّ فوراً بقلق

بدر أجاب بإرتباك : مرحباً سيد فراس

فراس: مرحباً بدر ...... كيف حالك انت و زياد

بدر : الحمد لله بخير !

فراس : من بجانبك ؟

بدر و هو ينظر حوله ، باحثاً بعيناه عن زياد :  لا أحد ... هل تريد التحدث الى زياد

فراس بسرعة : لا ... اريد التحدث معك .... و من الجيد بأن زياد ليس بجانبك

قلق بدر بأنه قد يكون قد حدث شيئاً ليزيد : ماذا هناك ؟!

فراس : هل حدث شجاراً بين يزيد و زياد ؟!

بدر صمت قليلاً ، ثم نطق ب : ا— حصل سوء فهم

فراس : ما الذي حصل بالضبط .... احتاج لمعرفه ذلك .... ان يزيد حالته نفسيه ليست جيده الآن !

قلق بدر اكثر ، فهو يعلم بأن حالة يزيد النفسية ستؤثر على حالته المرضية ايضاً !!

بدر:  قال يزيد بأن حارس المنزل اتصل به و اخبره بأن احدهم قام بالإصطدام بسيارة السيد خليل ..... و السيارة التي كان يقودها ..... هي سيارة يزيد ! ..... و بنفس اليوم كنا انا و زياد في الخارج ... و كان زياد قد اخذ من يزيد سيارته .... كي نذهب الى السوق المركزي! .... ظن يزيد بأن زياد من قام بالإصطدام بسيارة السيد خليل متعمدا........ و عندما عدنا ........ تشاجر يزيد مع زياد .. و— و قام بصفعه .... هو لم يعطي لزياد الفرصة للتحدث !! .... و قال له العديد من الكلمات القاسية ..... و زياد كان صامةً ..... ثم قام زياد بإخبار يزيد بأن يخرج من المنزل و ان يعود لمنزل السيد خليل ! .... و يزيد لم يرفض ذلك .... بل اخبره بأن هذا ما يجب ان يحصل .... و بعدها ... أخذ حقيبته .... و غادر ! ..... اخبرته انا بأنه ظلم زياد ... عن طريق ارسالي لرساله الى هاتفة .... ذهب الى الجامعة و لم يعتذر من زياد ايضاً !! ..... هذا كل ما حدث!

.
.
.
.

في سيارة فراس

يتحدث خليل الى بدر على الهاتف ، فاتحاً مكبر الصوت ، كي يسمح لخليل ان يسمع ما يقوله بدر.

فراس ينظر الى خليل الذي تحدث

خليل : مرحباً بدر ..... انا خليل

بدر : مرحباً سيد خليل

خليل : نادني بعمي خليل ..... اعتبرني أخ والدك ( قال خليل حديثه ناظراً الى فراس الذي ابتسم ! )

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن