الساعة السابعة مساءاًانتهى يزيد من غسل و تنظيف سيارة زياد، و ها هو بدأ بغسل سيارة خليل، بجانبه الدلو المملوء بالماء و الصابون بعد ان قام بتجديده ، بعد انتهاءه من السيارة الأولى.
.
.
.في داخل المنزل و تحديداً في الصالة ، يجلس زياد امام منال و خليل على الكنبة ، يستمع الى ما يقوله له خليل بهدوء.
خليل: و بما انك عدت للدراسة في الجامعة ، ارجوا ان لا يتم فصلك مرة اخرى ! ..... تحكم بأعصابك و حافظ على هدوئك .... تَخَّرَّج من الجامعة بسلام ..... فأنا من سيدير الشركة هنا بعد تخرجك ..... لذا يجب ان تكون ناضجاً و اكثر حكمه ...... حسناً ؟
زياد أومئ بهدوء بعد ان كان مصدوماً مما سمعه بشأن اداره الشركة !!
زياد : ح— حسناً
خليل : كيف كان يومك اليوم في الجامعة ؟
زياد : لقد مرَّ على خير .
خليل رفع حاجبه : و لما تقولها و كأنك مستغرباً بأن يومك مرَّ على خير ؟!
زياد ابتسم بإرتباك : ل.. لا انا ل —
تحدثت منال بإبتسامة لخليل : هو يقصد ان اليوم كان جيداً جداً .
زياد أمئ عدة مرات : أ— أجل انا أعني ذلك
خليل بهدوء: هممم جيد .... بعد العشاء اذهب الى ريان .... اسأله ان كان يحتاج امراً ما .... انه بنفس عمرك ... و بعيداً عن اهله .... و يعمل بجهد .... لتسأل عن حاله ... و اخبرني ان كان بحاجة الى شيئ.
زياد : حاضر
.
.
.
.
.
.انتهى يزيد من غسل سيارة خليل ، و ها هو يعمل في الحديقه ، يسقي المزروعات و يعمل على الشؤون الزراعية الأخرى .
.
.
.
.
.في مكان آخر
يجلس على الكنبه و ينظر بإستعلاء للواقف امامه ، ثم تحدث بأمر !
....... : اذهب اجلب لي الماء ... هيا بسرعه تحرك .
بدر بهدوء : حاضر
* خطى بدر بسرعه ناحية المطبخ ، فصادف والدته التي خرجت للتو من غرفتها ذاهبه للصالة !
اقتربت سمية الى ان جلست بجانب زوجها
سمية : كيف كان يومك ؟
زوجها : شاق للغايه .... لقد اخبرتك لا داعي لأن يكمل بدر دراسته ... ليأتي و يعمل معي افضل.
أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...