Part 37

2K 118 58
                                    


الساعة السابعة مساءاً

انتهى يزيد من غسل و تنظيف سيارة زياد، و ها هو بدأ بغسل سيارة خليل، بجانبه الدلو المملوء بالماء و الصابون بعد ان قام بتجديده ، بعد انتهاءه من السيارة الأولى.

.
.
.

في داخل المنزل و تحديداً في الصالة ، يجلس زياد امام منال و خليل على الكنبة ، يستمع الى ما يقوله له خليل بهدوء.

خليل: و بما انك عدت للدراسة في الجامعة ، ارجوا ان لا يتم فصلك مرة اخرى ! ..... تحكم بأعصابك و حافظ على هدوئك .... تَخَّرَّج من الجامعة بسلام ..... فأنا من سيدير الشركة هنا بعد تخرجك ..... لذا يجب ان تكون ناضجاً و اكثر حكمه ...... حسناً ؟

زياد أومئ بهدوء بعد ان كان مصدوماً مما سمعه بشأن اداره الشركة !!

زياد : ح— حسناً

خليل : كيف كان يومك اليوم في الجامعة ؟

زياد : لقد مرَّ على خير .

خليل رفع حاجبه : و لما تقولها و كأنك مستغرباً بأن يومك مرَّ على خير ؟!

زياد ابتسم بإرتباك : ل.. لا انا ل —

تحدثت منال بإبتسامة لخليل : هو يقصد ان اليوم كان جيداً جداً .

زياد أمئ عدة مرات : أ— أجل انا أعني ذلك

خليل بهدوء: هممم جيد .... بعد العشاء اذهب الى ريان .... اسأله ان كان يحتاج امراً ما .... انه بنفس عمرك ... و بعيداً عن اهله .... و يعمل بجهد .... لتسأل عن حاله ... و اخبرني ان كان بحاجة الى شيئ.

زياد : حاضر

.
.
.
.
.
.

انتهى يزيد من غسل سيارة خليل ، و ها هو يعمل في الحديقه ، يسقي المزروعات و يعمل على الشؤون الزراعية الأخرى .

.
.
.
.
.

في مكان آخر

يجلس على الكنبه و ينظر بإستعلاء للواقف امامه ، ثم تحدث بأمر !

....... : اذهب اجلب لي الماء ... هيا بسرعه تحرك .

بدر بهدوء : حاضر

* خطى بدر بسرعه ناحية المطبخ ، فصادف والدته التي خرجت للتو من غرفتها ذاهبه للصالة !

اقتربت سمية الى ان جلست بجانب زوجها

سمية : كيف كان يومك ؟

زوجها : شاق للغايه .... لقد اخبرتك لا داعي لأن يكمل بدر دراسته ... ليأتي و يعمل معي  افضل.

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن