Part 76

2.2K 123 18
                                    


في الجامعة

لازال سامي يشرح لمجموعته الخطه التي سيفعلونها للانتقام من التوأم !

سامي : هشام ... انت تعرف سيارته ... أليس كذلك

هشام : الصفراء .... اجل اعرفها

...... : و لكن .... اين منزل والده الذي تبناه ؟

سامي ضحك بسخريه :  منصور ! ... هل انت جاد بسؤالك هذا ؟! .... من لا يعرف منزل خليل ال.... ؟! .... ان لم تكن تعرف ... اسئل اي سيارة أجرة و سوف تدلك عليه !

منصور بإستغراب : الى هذه الدرجه هو مشهور ؟!

باسل : انه من اغنى رجال الاعمال هنا !

هشام : المهم ...... متى سنبدأ

سامي ابتسم بخبث : اليوم

.
.
.
.
.

يجلس يزيد و زياد بجانب بعضهم البعض في المحاضرة ، و كان يزيد مستغرباً جداً من زياد ، الذي كان مركزاً في المحاضره .

و ما ان انتهت المحاضره ، و خرج الاستاذ ، تحدث يزيد و هو رافعاً حاجباه

يزيد : انت حقاً تلميذاً مجتهد !

زياد إلتفت الى يزيد : ماذا ؟!

يزيد : سمعت بأنك كنت من الأوائل في الثانويه العامة ! .... لم اكن اعلم بأنك تحب الدراسه هكذا !

زياد : ان كنت فاشلاً بحياتي ..... فيجب ان اصبح ناجحاً في الدراسة .... كي استطيع ان اعيش برفاهيه في المستقبل

يزيد أومئ : اجل صحيح .... انت تفكر جيداً !

زياد عقد ما بين حاجباه : و هل تظن بأنني لا اعرف مصلحتي مثلاً ؟!

يزيد : لا .... فقط كنت اظن بأنك شخصاً مستهتر !

زياد قلب عيناه بضجر : حسنا ... هيا لنخرج ... متى المحاضره التالية ؟!

يزيد : بعد ساعة

زياد : اذاً لنذهب و نأكل شيئا ما ..... فبدر الاحمق لم يطهوا اي شيئاً لآكله !

يزيد : و هل تظنه يعمل خادماً عندك ؟!

زياد: و لكنه صنع لك و له شطيرة في الصباح !!

يزيد ضحك : لأنك كذبت عليه بالامس بخصوص المساعده !

زياد : انتظر .... سترى ما سأفعله ما ان نعود الى المنزل

يزيد : ماذا ستفعل مثلا ؟!

زياد : سأنتظر الى ان يطهوا الغداء ..... ثم لن أدعه يتناول شيئاً مما طهى

يزيد : ليس بمزاجك !

زياد : سترى

يزيد بتحدي ايضاً : اجل لنرى ! ...... و ايضا .... ان كان يزيد من سوف يطهوا ، و انا من سوف يغسل الاطباق ..... و انت ما عملك اذاً !

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن