في الجامعةلازال سامي يشرح لمجموعته الخطه التي سيفعلونها للانتقام من التوأم !
سامي : هشام ... انت تعرف سيارته ... أليس كذلك
هشام : الصفراء .... اجل اعرفها
...... : و لكن .... اين منزل والده الذي تبناه ؟
سامي ضحك بسخريه : منصور ! ... هل انت جاد بسؤالك هذا ؟! .... من لا يعرف منزل خليل ال.... ؟! .... ان لم تكن تعرف ... اسئل اي سيارة أجرة و سوف تدلك عليه !
منصور بإستغراب : الى هذه الدرجه هو مشهور ؟!
باسل : انه من اغنى رجال الاعمال هنا !
هشام : المهم ...... متى سنبدأ
سامي ابتسم بخبث : اليوم
.
.
.
.
.يجلس يزيد و زياد بجانب بعضهم البعض في المحاضرة ، و كان يزيد مستغرباً جداً من زياد ، الذي كان مركزاً في المحاضره .
و ما ان انتهت المحاضره ، و خرج الاستاذ ، تحدث يزيد و هو رافعاً حاجباه
يزيد : انت حقاً تلميذاً مجتهد !
زياد إلتفت الى يزيد : ماذا ؟!
يزيد : سمعت بأنك كنت من الأوائل في الثانويه العامة ! .... لم اكن اعلم بأنك تحب الدراسه هكذا !
زياد : ان كنت فاشلاً بحياتي ..... فيجب ان اصبح ناجحاً في الدراسة .... كي استطيع ان اعيش برفاهيه في المستقبل
يزيد أومئ : اجل صحيح .... انت تفكر جيداً !
زياد عقد ما بين حاجباه : و هل تظن بأنني لا اعرف مصلحتي مثلاً ؟!
يزيد : لا .... فقط كنت اظن بأنك شخصاً مستهتر !
زياد قلب عيناه بضجر : حسنا ... هيا لنخرج ... متى المحاضره التالية ؟!
يزيد : بعد ساعة
زياد : اذاً لنذهب و نأكل شيئا ما ..... فبدر الاحمق لم يطهوا اي شيئاً لآكله !
يزيد : و هل تظنه يعمل خادماً عندك ؟!
زياد: و لكنه صنع لك و له شطيرة في الصباح !!
يزيد ضحك : لأنك كذبت عليه بالامس بخصوص المساعده !
زياد : انتظر .... سترى ما سأفعله ما ان نعود الى المنزل
يزيد : ماذا ستفعل مثلا ؟!
زياد : سأنتظر الى ان يطهوا الغداء ..... ثم لن أدعه يتناول شيئاً مما طهى
يزيد : ليس بمزاجك !
زياد : سترى
يزيد بتحدي ايضاً : اجل لنرى ! ...... و ايضا .... ان كان يزيد من سوف يطهوا ، و انا من سوف يغسل الاطباق ..... و انت ما عملك اذاً !

أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...