في اليوم التالي صباحاًخرج زياد من المنزل ، ممسكاً بيده بعض الكتب ، دليلاً بأنه يريد الذهاب للجامعه ، ينزل من الدرج ، ثم خطى متوجها نحوه البوابة الرئيسية للمنزل
وقف بجانب سيارته ، بعد عده ثواني اخذها زياد كي يخرج من جيبه شكولاته ، و يبدوا بأنها ذائبه بالكيس !
فتح زياد الكيس ثم اخذ بأصابعه القليل من الشوكولاه الذائبة ، ثم قام بمسحها على السيارة !
و ها هو يدور و يفعل ذلك بكل اتجاهات السيارة !!
و بعد ان انتهى وقف ينظر الى ما فعل برضى ، ثم اخرج من جيبه بيده النظيفه منديلاً ، و قام بمسح يده
اتجه نحوه سله النفايات الموجوده في الخارج ، و قام برمي المنديل !
ثم ها هو يخطوا بإتجاه البوابة الرئيسيه للمنزل !
زياد اقترب من رامي ، و الذي كان جالساً على الكرسي ، و لكن ما ان رأى زياد حتى استقام يلقي عليه التحيه
زياد : هل تم غسل سيارتي بالأمس ؟!
رامي : أجل ..... ريان قام بغسلها !
زياد يمثل الحده : ريان اذاً ؟!!
رامي عقد ما بين حاجبيه : ماذا هناك سيدي ؟!
زياد : اين ريان ؟
رامي ينظر الى ساعه يده : هو بالتأكيد سيأتي الآن .... كي يذهب للجامعة.
زياده بحده : فالتناديه فوراً .... سوف أتأخر على محاضرتي ان تأخرت اكثر من ذلك.
رامي أومئ بهدوء : حاضر !
* ذهب رامي بسرعة من امام زياد ، تاركاً الآخر يبتسم بخبث !
.
.
.
.
.
.
.يزيد ممسكاً بكتبه فيبدوا بأنه كان للتو خارجاً من غرفته ، عاقداً ما بين حاجبيه بإستغراب و قلق ينظر الى رامي !
يزيد : ألم يخبرك ماذا يريد !
رامي : لا .... و لكن يبدوا غاضباً !
يزيد وسع عيناه بقلق : غاضب ! لماذا !
رامي : لا اعلم ... هو سألني من الذي غسل السياره .... هيا اذهب بسرعه كي لا يغضب اكثر !
يزيد أومئ بإرتباك ثم خطى متوجها الى الجهه الأماميه من المنزل.
.
.
.يزيد
وصلت الى الجهه الأمامية من المنزل ، و ها أنا اتجه نحوه زياد الواقف بجانب سيارته ! لا اعلم ما الذي يريده ! انا قلق من كونه قد اكتشف امري !
اقتربت اكثر الى ان وقفت امامه ، و نطقت بهدوء ، عكس نبضات قلبي !

أنت تقرأ
توأم و لكن
Aksiالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...