Part 39

2.3K 119 31
                                    


في اليوم التالي صباحاً

خرج زياد من المنزل ، ممسكاً بيده بعض الكتب ، دليلاً بأنه يريد الذهاب للجامعه ، ينزل من الدرج ، ثم خطى متوجها نحوه البوابة الرئيسية للمنزل

وقف بجانب سيارته ، بعد عده ثواني اخذها زياد كي يخرج من جيبه شكولاته ، و يبدوا بأنها ذائبه بالكيس !

فتح زياد الكيس ثم اخذ بأصابعه القليل من الشوكولاه الذائبة ، ثم قام بمسحها على السيارة !

و ها هو يدور و يفعل ذلك بكل اتجاهات السيارة !!

و بعد ان انتهى وقف ينظر الى ما فعل برضى ، ثم اخرج من جيبه بيده النظيفه منديلاً ، و قام بمسح يده

اتجه نحوه سله النفايات الموجوده في الخارج ، و قام برمي المنديل !

ثم ها هو يخطوا بإتجاه البوابة الرئيسيه للمنزل !

زياد اقترب من رامي ، و الذي كان جالساً على الكرسي ، و لكن ما ان رأى زياد حتى استقام يلقي عليه التحيه

زياد : هل تم غسل سيارتي بالأمس ؟!

رامي : أجل ..... ريان قام بغسلها !

زياد يمثل الحده : ريان اذاً ؟!!

رامي عقد ما بين حاجبيه : ماذا هناك سيدي ؟!

زياد : اين ريان ؟

رامي ينظر الى ساعه يده : هو بالتأكيد سيأتي الآن .... كي يذهب للجامعة.

زياده بحده : فالتناديه فوراً .... سوف أتأخر على محاضرتي ان تأخرت اكثر من ذلك.

رامي أومئ بهدوء : حاضر !

* ذهب رامي بسرعة من امام زياد ، تاركاً الآخر يبتسم بخبث !

.
.
.
.
.
.
.

يزيد ممسكاً بكتبه فيبدوا بأنه كان للتو خارجاً من غرفته ، عاقداً ما بين حاجبيه بإستغراب و قلق ينظر الى رامي !

يزيد : ألم يخبرك ماذا يريد !

رامي : لا .... و لكن يبدوا غاضباً !

يزيد وسع عيناه بقلق : غاضب ! لماذا !

رامي : لا اعلم ... هو سألني من الذي غسل السياره .... هيا اذهب بسرعه كي لا يغضب اكثر !

يزيد أومئ بإرتباك ثم خطى متوجها الى الجهه الأماميه من المنزل.

.
.
.

يزيد

وصلت الى الجهه الأمامية من المنزل ، و ها أنا اتجه نحوه زياد الواقف بجانب سيارته ! لا اعلم ما الذي يريده ! انا قلق من كونه قد اكتشف امري !
اقتربت اكثر الى ان وقفت امامه ، و نطقت بهدوء ، عكس نبضات قلبي !

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن