الساعة الرابعة مساءاًيحوم زياد حول الغرفة بإنفعال شديد! و بسبب انه لن يستطيع الخروج من المنزل إلا بعد اسبوع ! فإنه يشعر بغضب اكثر !
زياد
يتحداني !! هل يظن بأنني لا استطيع أذيته ! انه لا يفرق عن الكثير من الذين اعطيتهم دروساً في الإحترام ! انه يستهين بي لأنني اعطيته عده فرص ! سوف أريك من هو زياد الذي تتحداه أيها الجبان !
.
.
.
.
.يجلس يزيد على الكنبة ، مسنداً رأسه على كفيه ، حائراً بتفكيره الذي أهلك عقله.
يزيد
ما الذي يريده مني !! انا لم أعد افهمه ! لا اشعر بأنني املك الرغبه في العودة الى منزل ابي خليل الآن ، اشعر بالضيق الشديد ، لا اريد ان اراه ، سوف اتجاهل اتصالاته و رسائله ، لن احاول قرائتهم ايضاً ، هو سيئ و يريد ان يجعل يومي سيئاً مثله ! ولكن حقاً أريد معرفة ما الذي فعله ، ليقول بأنه شوهه صورتي ! انا لا تهمني صورتي ، ولكن اريد معرفة ماذا فعل ؟! ايضاً هو قام بتهديدي !! هل يعقل بأنني لا اعني له شيئاً ليفكر بأذيتي!!
.
.
.
.
.
.
.خرج زياد من غرفته ، بعد ان حاول تهدئه نفسه من حاله الغضب التي لازالت بداخله !
.
.في صالة منزل خليل
أنت تقرأ
توأم و لكن
Acciónالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...