يخطوا بقلق نحوه القاعات الخارجية ! و هو يشعر بالتردد مما يفعله ، و لكن هو يريد ان يعلم ما الذي يريدونه من زياد ! هو خائفاً لو كان زياد بمكانه و ذهب لهم ، ربما هم يخططون لإيذائه ! فهم كثر ! و زياد وحده لن يستطيع حماية نفسه بالتأكيد !وصل يزيد الى المكان المراد ، و هو فوراً عرف بأنه وصل الى المكان الصحيح ما ان رأى مجموعة الشبان نفسها ! نفس المجموعه التي كانوا ينظرون له ! و احدهم هو الشاب الذي تحدث الى يزيد !
يزيد
ها هم مجتمعين هنا ، كيف كان سيحمي زياد نفسه من شرهم ! و لكن ! كأنهم يقومون بضرب احدهم ؟! ه—
قاطع تفكير يزيد احد شبان المجموعه الذي اقترب بإبتسامة خبيثه : يزيد .... لما تأخرت ؟! .... هيا اذهب و خذ نصيبك من ضربه .... قبل ان يأتي احد الى هنا.
وسع يزيد عيناه بصدمه قائلاً في نفسه : " هل كون له عصابة هنا ايضاً ؟! ..... كيف فعلها بهذه السرعة ! لازال سيئاً ! هو لما يفعل ذلك!"
* تحولت ملامح يزيد الى الغضب ، فهو كره ما يحصل ، و رأيته للشاب الذي ينزف رأسه و انفه بالدماء ، جعله يغضب من زياد اكثر !
اقترب يزيد نحوهم بخطى ثابته ، و ما ان رأوه قادم حتى توقفوا عن ضرب الفتى ، فاسحين الطريق له ، تكور الشاب على نفسه بخوف .
نظر يزيد الى المجموعة ، ثم انحنى نحوه الواقع ارضا، و الذي ما ان رأى يزيد يقترب منه ، حتى ارجع جسده بخوف للوراء .
اقترب يزيد اكثر ، الى ان امسك معصمه ، يحاول جعله يقف ، ثم امسك معصمه الآخر ، يساعده على الوقوف ، يبدوا على الشاب الخوف الشديد من يزيد ، لذا ابتسم يزيد و قال بهدوء محاولاً طمئنة الآخر
يزيد : لا تخف .... لن افعل لك شيئاً .... هيا قف جيداً ... اجل هكذا.
* حاول الشاب الوقوف ، رغم انه لم يصدق لطف يزيد ، ظنًا منه بأنه سيضربه بأي لحظة !
يزيد : يمكنك الذهاب
نظر الشاب الى يزيد متردداً ، هو يتمنى الذهاب فعلاًً ، و لكنه خائف ان يكون ذلك خدعة ، كي يستهزؤون به فقط !
تحدث احد شبان المجموعة 1 : يزيد ! ..... ماذا تفعل ؟!
يزيد نظر إليه بهدوء : اجعله يذهب !
الشاب 2 من المجموعة: حقا ؟! .... لما ؟!
يزيد : انتم لما تقومون بضربه ؟!
الشاب 3 : ب— بمزاجنا !
يزيد بسخرية : لا يوجد ما يسمى بمزاجك ؟! ...... ما رأيك ان اقرر ضربك بمزاجي .... تخيل نفسك مكانه ! ....... هل ترضى ان نضربك بمزاجنا !
الشاب 3 رفع حاجبه بتكبر : هل تغارني بضعيف الشخصية هذا ؟!
تذكر يزيد ماكان يلقبه زياد " ضعيف الشخصية "

أنت تقرأ
توأم و لكن
Боевикالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...