Part 54

2.4K 137 55
                                    


يخطوا بقلق نحوه القاعات الخارجية ! و هو يشعر بالتردد مما يفعله ، و لكن هو يريد ان يعلم ما الذي يريدونه من زياد ! هو خائفاً لو كان زياد بمكانه و ذهب لهم ، ربما هم يخططون لإيذائه ! فهم كثر ! و زياد وحده لن يستطيع حماية نفسه بالتأكيد !

وصل يزيد الى المكان المراد ، و هو فوراً عرف بأنه وصل الى المكان الصحيح ما ان رأى مجموعة الشبان نفسها ! نفس المجموعه التي كانوا ينظرون له ! و احدهم هو الشاب الذي تحدث الى يزيد !

يزيد

ها هم مجتمعين هنا ، كيف كان سيحمي زياد نفسه من شرهم ! و لكن ! كأنهم يقومون بضرب احدهم ؟! ه—

قاطع  تفكير يزيد احد شبان المجموعه الذي اقترب بإبتسامة خبيثه : يزيد .... لما تأخرت ؟! .... هيا اذهب و خذ نصيبك من ضربه .... قبل ان يأتي احد الى هنا.

وسع يزيد عيناه بصدمه قائلاً في نفسه : " هل كون له عصابة هنا ايضاً ؟! ..... كيف فعلها بهذه السرعة ! لازال سيئاً ! هو لما يفعل ذلك!"

* تحولت ملامح يزيد الى الغضب ، فهو كره ما يحصل ، و رأيته للشاب الذي ينزف رأسه و انفه بالدماء ، جعله يغضب من زياد اكثر !

اقترب يزيد نحوهم بخطى ثابته ، و ما ان رأوه قادم حتى توقفوا عن ضرب الفتى ، فاسحين الطريق له ، تكور الشاب على نفسه بخوف .

نظر يزيد الى المجموعة ، ثم انحنى نحوه الواقع ارضا، و الذي ما ان رأى يزيد يقترب منه ، حتى ارجع جسده بخوف للوراء .

اقترب يزيد اكثر ، الى ان امسك معصمه ، يحاول جعله يقف ، ثم امسك معصمه الآخر ، يساعده  على الوقوف ، يبدوا على الشاب الخوف الشديد من يزيد ، لذا ابتسم يزيد و قال بهدوء محاولاً طمئنة الآخر

يزيد : لا تخف .... لن افعل لك شيئاً .... هيا قف جيداً ... اجل هكذا.

* حاول الشاب الوقوف ، رغم انه لم يصدق لطف يزيد ، ظنًا منه بأنه سيضربه بأي لحظة !

يزيد : يمكنك الذهاب

نظر الشاب الى يزيد متردداً ، هو يتمنى الذهاب فعلاًً ، و لكنه خائف ان يكون ذلك خدعة ، كي يستهزؤون به فقط !

تحدث احد شبان المجموعة 1 : يزيد ! ..... ماذا تفعل ؟!

يزيد نظر إليه بهدوء : اجعله يذهب !

الشاب 2 من المجموعة: حقا ؟! .... لما ؟!

يزيد : انتم لما تقومون بضربه ؟!

الشاب 3 : ب— بمزاجنا !

يزيد بسخرية : لا يوجد ما يسمى بمزاجك ؟! ...... ما رأيك ان اقرر ضربك بمزاجي .... تخيل نفسك مكانه ! ....... هل ترضى ان نضربك بمزاجنا !

الشاب 3 رفع حاجبه بتكبر : هل تغارني بضعيف الشخصية هذا ؟!

تذكر يزيد ماكان يلقبه زياد " ضعيف الشخصية "

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن