التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يقف زياد بمنتصف غرفة يزيد ، ينظر حوله بإعجاب ، فتح خزانه الملابس و ينظر الى الملابس الكثيره ، ثم ذهب الى طاوله المرايا التي بها عددا كبيرا من العطورات الفاخره و المختلفه ، و ساعات تبدوا غاليه الثمن !
زياد في نفسة: " ان غرفته واسعة حفاً ، اقصد غرفتي ! فبالطبع اصبح كل ما كان يملكه لي انا ، فأنا الذي كان يجب عليه ان يحصل على كل هذا و لكن بسبب انني اتبعت قلبي خسرت كل شئ ! "
* توجه زياد نحوه السرير و جلس عليه ، ثم اصبح يقفز بخفه و هو بوضع الجلوس
زياد: " اوووه انه مريح حقاً ! "
* إلتفت زياد الى الطاوله الجانبية للسرير و لفت انتباهه علبه الدواء الموضوعه عليه ! امسك زياد العلبه و ضلَّ ينظر إليها و يقلبها يميناً و شمالا
زياد : يبدوا بأنها فيتامينات ... هه يحاول ان يحافظ على صحته ايضاً .. يا لك من احمق !
استقام زياد من مكانه بعد ان اعاد علبه الدواء الى مكانها ثم توجه نحوه خزانه الملابس مرة اخرى ، فتحها و اخذ منها ثياباً ثم توجه نحوه دوره المياه " اكرمكم الله "
. . . . . . .
عنديزيد
نائما على الكنبه بسلام ، الى ان تم طرق باب المنزل بقوه مما جعل يزيد يستيقظ بفزع
اعتدل يزيد في جلوسه ثم إلتفت يميناً و شمالاً ينظر الى المكان الذي هو به و تذكر كل ما حدث ليله امس
تنهد بضيق ثم استقام ذاهباً نحوه الباب الذي لا زال يطرق
يزيد في نفسه: " ربما هذا زياد ! هو اعطاني مفتاح المنزل ! لهذا هو يطرق الباب ! "
* فتح يزيد الباب و إرتبك فوراً حينما رآى خالد صدق زياد واقفاً امامه
يزيد يتوتر: اهل .. اهلاً
خالد رفع حاجبه: لقد اتصلت عليك طوال الليل و هاتفك خارج الخدمه ! .... ماذا حدث بعدما لحقت بذلك الذي كان يتجسس ! لقد قلقت ان كان قد فعل لك شيئاً او اشتكى عليك ...... ماذا حدث ؟!