Part 18

2.5K 134 29
                                    

يقف زياد بمنتصف غرفة يزيد ، ينظر حوله بإعجاب ، فتح خزانه الملابس و ينظر الى الملابس الكثيره ، ثم ذهب الى طاوله المرايا التي بها عددا كبيرا من العطورات الفاخره و المختلفه ، و ساعات تبدوا غاليه الثمن !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يقف زياد بمنتصف غرفة يزيد ، ينظر حوله بإعجاب ، فتح خزانه الملابس و ينظر الى الملابس الكثيره ، ثم ذهب الى طاوله المرايا التي بها عددا كبيرا من العطورات الفاخره و المختلفه ، و ساعات تبدوا غاليه الثمن !

زياد في نفسة: " ان غرفته واسعة حفاً ، اقصد غرفتي ! فبالطبع اصبح كل ما كان يملكه لي انا ، فأنا الذي كان يجب عليه ان يحصل على كل هذا و لكن بسبب انني اتبعت قلبي خسرت كل شئ ! "

* توجه زياد نحوه السرير و جلس عليه ، ثم اصبح يقفز بخفه و هو بوضع الجلوس

زياد: " اوووه انه مريح حقاً ! "

* إلتفت زياد الى الطاوله الجانبية للسرير و لفت انتباهه علبه الدواء الموضوعه عليه ! امسك زياد العلبه و ضلَّ ينظر إليها و يقلبها يميناً و شمالا

زياد : يبدوا بأنها فيتامينات ... هه يحاول ان يحافظ على صحته ايضاً .. يا لك من احمق !

استقام زياد من مكانه بعد ان اعاد علبه الدواء الى مكانها ثم توجه نحوه خزانه الملابس مرة اخرى ، فتحها و اخذ منها ثياباً ثم توجه نحوه دوره المياه " اكرمكم الله "

.
.
.
.
.
.
.

عند يزيد

نائما على الكنبه بسلام ، الى ان تم طرق باب المنزل بقوه مما جعل يزيد يستيقظ بفزع

اعتدل يزيد في جلوسه ثم إلتفت يميناً و شمالاً ينظر الى المكان الذي هو به و تذكر كل ما حدث ليله امس

تنهد بضيق ثم استقام ذاهباً نحوه الباب الذي لا زال يطرق

يزيد في نفسه: " ربما هذا زياد ! هو اعطاني مفتاح المنزل ! لهذا هو يطرق الباب ! "

* فتح يزيد الباب و إرتبك فوراً حينما رآى خالد صدق زياد واقفاً امامه

يزيد يتوتر: اهل .. اهلاً

خالد رفع حاجبه: لقد اتصلت عليك طوال الليل و هاتفك خارج الخدمه ! .... ماذا حدث بعدما لحقت بذلك الذي كان يتجسس ! لقد قلقت ان كان قد فعل لك شيئاً او اشتكى عليك ...... ماذا حدث ؟!

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن