التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...
نزل يزيد الى الصاله ثم اتجه نحوه طاوله الطعام و وجد والدته تضع الاطباق على الطاوله تجهيزا للعشاء
يزيد : امي
إلتفت منال الى يزيد بإبتسامه حنونه: اهلا بني ... هل شريت عصير البرتقال الذي اعددته لك ؟
يزيد ابتسم : نعم .... شكرا لكِ ... انه لذيذا جداً
ضحكت منال: كيف حالك الآن .... هل اصبحت افضل
يزيد أومئ بنعم : نعم
* لاحظت منال ان يزيد يبدوا حزيناً جدا اليوم ، و عيناه تلمع و كأنه قد بكى كثيرا و ايضا على وشك البكاء مرة أخرى !
منال: ارجوك بني .... لا تنسى تناول دواؤك مره اخرى
* شعر يزيد بالحزن اكثر ، فهو يشعر بأنه تسبب لهم بالمعاناه ، فما ان تم تبنيه و هو اصبح هكذا ! كانوا يأخذونه الى الكثير من الاطباء ، و منذ صغره و هم يحرصون على دواءه و يقلقون عليه !
تنهد يزيد بضيق : انا آسف امي ..... اعدك بأنني سآخذ دوائي دائماً و لن اجعلكم تقلقون علي مرة اخرى
ابتسمت منال : ..............
* وعدها يزيد و هو خائف ان يخلف بوعده ! فيبدوا انه الآن سيواجه الكثير من نوبات الهلع و القلق ! عكس ماكان متوقع ! توقع انه ان قابل اخيه سيتحسن و ربما يشفى ايضاً!
يزيد: هل تحتاجين للمساعده امي
منال ابتسمت : لقد انتهيت .. شكرا لك بني ..... اجلس ... سأقوم بمناداة والدك
جلس يزيد امام طاوله الطعام : حاضر
و بعد القليل من الوقت أتوا خليل و منال
خليل يبتسم : يزيد ... تعال سوف أُريك شيئاً
استغرب يزيد و استقام من مكانه و تبعَ خليل الذي غادر المكان بسرعه
. .
خرج خليل من المنزل و اتبعه يزيد
وقف خليل بجانب سياره صفراء رياضيه جميله جداً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.