في المستشفى
( غرفة يزيد )
الجميع متواجد حول يزيد ، من ضمنهم خالد ايضاً
فراس نظر الى بدر الجالس أمامه : بدر
إلتفت بدر الى فراس، بعد ان كان يتحدث الى خالد : نعم ؟!
فراس استقام : تعال قليلاً الى الخارج ... أريد التحدث معك
استغرب بدر ، و استقام من مكانه بإرتباك : ح- حسنا !
* خطى فراس و تبعه بدر خارج الغرفة
.
.
.
في خارج الغرفة
يجلس فراس و بجانبه بدر على مقاعد الانتظار
فراس الذي لا يعلم من أين يبدأ بالحديث : أنا ... ( تنهد ) بصراحة أنا لا أدري من أين يجب أن أبدأ بحديثي .... و لكن سأتحدث دون مقدمات
بدر أمئ بإستغراب و فضول أيضاً !
فراس : لقد تحدثت مع والدتك بالأمس ..... بأنني أرغب بأن أكون الوصي عليك ..... أرغب ... بأن أتبناك..... ان والدتك أخبرتني بأنها موافقه طالما أنت تريد ذلك .... ما رأيك أنت
* تحدث فراس و كان متوتر جداً ! فهو لأول مرة يشعر هكذا !!
بدر أنزل رأسه ، ثم رفعه ناظراً الى فراس مصدوماً مما قاله فراس: لماذا ؟! .... لماذا تريد أن تتبناني ؟! .... ان والدتي على قيد الحياة !
فارس : و هذا لا يمنع بأنني أستطيع أن أتبناك بموافقت والدتك ..... أنا أعلم بأنني لا أستطيع أن آخذ مكان والدك .... و لا أحد يستطيع فعل ذلك أبداً ..... على الرغم من ذلك ..... أنا حقاً أريد أن أكون والدك
* لاحظ بدر إرتباك فارس في الحديث ، شعر بصدق حديثه ، فهو لأول مرة يرى فراس يتحدث بتوتر و ارتباك هكذا !
بدر بهدوء : أ— أنا .... لا ا—
فراس : يمكنك ان تفكر و تخبرني غداً
بدر اومئ بحسناً ، و لكنه لاحظ الحزن بعين فراس الذي استقام من مكانه
بدر : أنا م— موافق
إلتفت عليه فراس رافعاً حاجبيه : ماذا قلت ؟!
بدر بإرتباك و حرج : م— موافق أن تكون ..... أبي
وسع فراس عينيه بسعادة: أبي !! .... قلت أبي .... موافق على ذلك ؟!
بدر شعر بالحرج أكثر : أ— أجل
أنت تقرأ
توأم و لكن
Acciónالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...
