اليوم التالي صباحاًفي غرفة زياد ( في منزل والداه القديم )
صوت رنين المنبه ، تقلب زياد بجسده على السرير ، فهذه المرة الثانية يطفئ المنبه و يعود للنوم!
و لكن فجأة ، اعتدل في جلوسه ، ناظراً الى الساعة ، و اذ بها العاشرة صباحاً !!
زياد وسع عيناه : العاشرة !!! .... ان عملية يزيد في الثامنة !
* استقام من مكانه بسرعه ، دالفاً الى دورة المياة.
.
.و لم تمر سوى خمسة دقائق ، و اذ به خرج من دورة المياه ، فهو كاد ان يسقط عدة مرات ، بسبب استعجاله
أمسك بهاتفه الذي فوق الطالة الجانبية ، و من الغريب بأنه لم يجد اي مكالمة هاتفية فائته !!!
زياد : لما لم يتصل علي أحد !!
* فتح خزانة الملابس بسرعة، أخذ بشكل عشوائي ما سيلبسه ، ثم هرع خارج الغرفة
زياد ينادي : بدر ..... بدر !!!
* فتح الغرفة التي ينام بها بدر ، و لكنه لم يجده
أخرج هاتفه من جيبه ، يجري اتصالاً على بدر ، و هو يخطوا خارج المنزل !
.
.ها هو زياد يركض في الخارج ، متوجهاً نحوه محطة الباصات ! و لازال ممسكاً بالهاتف عند أذنه !
بدر بهدوء أجاب : مرحباً
زياد و هو لازال يركض : أين أنت ؟!
بدر: في المستشفى
زياد بأنفاس متسارعة بسبب الركض : لما لم توقظني ! ..... هل خرج يزيد من العملية ؟
صمت بدر قليلاً ، جاعلاً قلب زياد يضعف بشده ، ثم نطق ب : أ— أجل خرج من العملية.
زياد وقف أمام محطة الباص، ناظراً نحوه الباص الذي يقترب : م— ما به صوتك ؟! ... ها ؟
بدر : ا—
سحب فراس الهاتف من بدر، متحدثاً بهدوء شديد : أين أنت زياد ؟
زياد و هو يصعد بالباص : أنا قادم .... في طريقي الآن
فراس : حسنا .... ننتظرك
زياد كاد ان يبكي ، جلس على أحد مقاعد الباص : ماذا حدث ؟! ...... أرجوكم أخبرني ..... سأفقد وعيي الآن !!
فراس : ل— لم يحدث شيء .... لازال الطبيب يفحص يزيد .... هيا سنذهب لنتحدث مع الطبيب .
زياد بصوت مرتبك : الى اللقاء
فراس : الى اللقاء
.
.
.
.
.
.وقف الباص أمام المحطة القريبة من المستشفى، و ها هو زياد يخرج من الباص ، راكضاً نحوه المستشفى
أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...