Part 86

2.3K 128 36
                                    


اليوم التالي صباحاً

في غرفة زياد ( في منزل والداه القديم )

صوت رنين المنبه ، تقلب زياد بجسده على السرير ، فهذه المرة الثانية يطفئ المنبه و يعود للنوم!

و لكن فجأة ، اعتدل في جلوسه ، ناظراً الى الساعة ، و اذ بها العاشرة صباحاً !!

زياد وسع عيناه : العاشرة !!! .... ان عملية يزيد في الثامنة !

* استقام من مكانه بسرعه ، دالفاً الى دورة المياة.

.
.

و لم تمر سوى خمسة دقائق ، و اذ به خرج من دورة المياه ، فهو كاد ان يسقط عدة مرات ، بسبب استعجاله

أمسك بهاتفه الذي فوق الطالة الجانبية ، و من الغريب بأنه لم يجد اي مكالمة هاتفية فائته !!!

زياد : لما لم يتصل علي أحد !!

* فتح خزانة الملابس بسرعة، أخذ بشكل عشوائي ما سيلبسه ، ثم هرع خارج الغرفة

زياد ينادي : بدر ..... بدر !!!

* فتح الغرفة التي ينام بها بدر ، و لكنه لم يجده

أخرج هاتفه من جيبه ، يجري اتصالاً على بدر ، و هو يخطوا خارج المنزل !

.
.

ها هو زياد يركض في الخارج ، متوجهاً نحوه محطة الباصات !  و لازال ممسكاً بالهاتف عند أذنه !

بدر بهدوء أجاب : مرحباً

زياد و هو لازال يركض : أين أنت ؟!

بدر: في المستشفى

زياد بأنفاس متسارعة بسبب الركض : لما لم توقظني ! .....  هل خرج يزيد من العملية ؟

صمت بدر قليلاً ، جاعلاً قلب زياد يضعف بشده ، ثم نطق ب : أ— أجل خرج من العملية.

زياد وقف أمام محطة الباص، ناظراً نحوه الباص الذي يقترب : م— ما به صوتك ؟! ... ها ؟

بدر : ا—

سحب فراس الهاتف من بدر، متحدثاً بهدوء شديد  : أين أنت زياد ؟

زياد و هو يصعد بالباص : أنا قادم .... في طريقي الآن

فراس : حسنا .... ننتظرك

زياد كاد ان يبكي ، جلس على أحد مقاعد الباص : ماذا حدث ؟! ...... أرجوكم أخبرني ..... سأفقد وعيي الآن !!

فراس : ل— لم يحدث شيء .... لازال الطبيب يفحص يزيد .... هيا سنذهب لنتحدث مع الطبيب .

زياد بصوت مرتبك : الى اللقاء

فراس : الى اللقاء

.
.
.
.
.
.

وقف الباص أمام المحطة القريبة من المستشفى، و ها هو زياد يخرج من الباص ، راكضاً نحوه المستشفى

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن