بعد ان غادر الطبيب، خطى زياد فوراً نحوه غرفة يزيد .اقترب فراس من بدر الجالس على مقاعد الانتظار ، ثم جلس بجانبه
فراس : لنجعلهم يتحدثون بمفردهم قليلاً
بدر أومئ : أجل
فراس: هل انت مرتاحاً في منزل زياد ؟
بدر : نعم ... ان زياد شخص جيد ... و لكن لديه بعض الأطباع التي يجب تغيرها .... و أنا لاحظت بأنه يحاول التغيير من نفسه كثيراً
فراس : ممتاز
.
.
.
.بداخل غرفة يزيد
اقترب زياد من السرير، ثم وقف بجانبه ، متحدثاً بإستغراب و لكن بهدوء
زياد : لقد أخبرنا الطبيب للتو ، بأنك بحاجة إلى التبرع بالدم
يزيد أومئ بهدوء : ...........
زياد تنهد : لما لا تريد ان أتبرع لك أنا ؟!
يزيد نظر الى زياد : ل— لقد أخذت الكثير منك ..... ل—-
زياد فتح فمه و وسع عيناه بصدمة : ما هذا التفكير ؟! ..... ما هو الشيء الذي اخذته مني ؟! ....... أيها الاحمق !
يزيد: لقد اخذت منك العائل—
زياد قاطعه : انا في الحقيقة لم أكن لأذهب من دونك أصلاً ! ...... لذلك أنت لم تأخذ مني شيء ...... أنا لم أكن موافقاً على الذهاب !! ( حاول تهدئة نفسه ) يزيد ! ..... أرجوك أخي .... لا ترفض ان افعل أنا ذلك ! ...... لقد جعلتني اشعر بالضيق من تصرفك هذا !! ..... لما تجعلني مكتف اليدين بشيء استطيع فعله ! ل—
يزيد : ان كنت تريدني ان أقبل بأن تتبرع لي .... سيكون ذلك مقابل شرطاً
زياد عقد ما بين حاجباه : ما هو هذا الشرط ؟!
يزيد ابتسم : ان توافق على التبني
وسع زياد عيناه ناظراً الى يزيد بصدمة ، بسبب طلبه هذا !
.
.
.
.خرج زياد من الغرفة ، ناظراً نحوه فراس و بدر الجالسين يتحدثون على مقاعد الانتظار ، و لم يلاحظ خليل و منال الواقفين بجانب الباب !
منال إلتفت الى خليل بإستغراب ، فتحدث خليل مبتسماً
خليل : انه زياد
نظرت منال إلى زياد ، و قلبها ينبض بقوة ، و كأنها ترى يزيد واقفاً أمامها !
منال خطت نحوه دون وعي ، و ما ان لاحظ فراس قدوم منال نحوهم و هي تنظر الى زياد
فإستقام فراس قائلاً لبدر : لندلف الى يزيد
استقام بدر : .........

أنت تقرأ
توأم و لكن
Azioneالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...