part 46

2.3K 127 44
                                    


يزيد صدم مما سمع : م— ماذا ؟ !

فراس ابتسم يطمئن الآخر : لا تقلق ... انا لا احاول إجبارك ابداً .... انت فكر بالأمر .... و بعدها اخبرني بقرارك .... حسنا زياد ؟

يزيد في نفسه: " كيف سأخبره بأنني لا استطيع ان اعطيه رأيي ، لأنني في الحقيقة لست زياد ! ... لا يحق لي ان اقر او اقوم بالتوقيع على اي وثائق بإسمه ! "

يزيد : ش— شكراً لكونك مهتماً لذلك ... و لكن انا لا احتاج لأن يكون —

قاطعه فراس : انت لازلت صغيراً .... انت الآن بالثامنة عشر من عمرك .

يزيد تنهد : انا لا استطيع !

فراس بهدوء : لماذا ؟ ..... اخبرني بالسبب و ان اقنعتني اعدك بأني لن اتحدث معك بهذا الموضوع ابداً ؟!

يزيد بتردد : دعني افكر اليوم

فراس ابتسم : حسنا .... غداً سأتحدث معك مرة اخرى .... الآن يمكنك الذهاب الى غرفتك ..... اذهب بنفس الاتجاه الذي ذهب به اخيك ، ثم اصعد الدرج ستجد على يمينك غرفتان ، الأولى هي غرفتك

* أومئ يزيد ثم استقام بهدوء يخطوا كما وصف له فراس

.
.
.
.
.

يدور زياد بغرفته بقلق ، منتظرا صعود يزيد كي يعرف ماذا كان يريد منه فراس ! كان كل ثانيه يفتح الباب كي يرى ان اتى يزيد ام لا!

و لكن هذه المرة قبل ان يفتح باب الغرفه ، تم فتح الباب و دلف يزيد !

زياد اتجه إليه بسرعة : ماذا قال لك ...... ماذا يريد ذلك الاحمق ؟!

يزيد وسع عيناه بصدمه : انت ! تحدث بأدب انه اكبر منك !!!!

زياد : انه ليس كبير بالسن .... هو يبدوا بالثلاثين من عمره !

يزيد : و ان كان كذلك ! هو يظل اكبر منك ! لا يجب ان تتحدث بوقاحه هكذا !!

زياد تأفف بضجر : حسنا يكفي فلسفه ..... ماذا قال لك ؟!!!

يزيد تحرك متجها نحوه السرير، جالساً على طرفه : هل تريد ان تعرف ؟

اقترب زياد من يزيد و قال بغير صبر : انظر ايها الفيلسوف الصغير .... تحدث بسرعه دون ان تماطل في الحديث كثيرا .... هيا قبل ان ينفذ صبري .... هيا يا شاطر .

رفع يزيد حاجباه :لما تتحدث هكذا ؟!

زياد بحده : يزييييد ... هيا تحدث !!

يزيد تنهد بيأس من الأخر : قال يريد ان يكون والدي .

زياد ضحك : ماذا ؟ كيف يعني لم افهم ؟

.
.
.
.

يجلس فراس في غرفه المكتب الموجوده في المنزل ، يتحدث بالهاتف ، و يبدوا عليه التعب بسبب تكرار حديثه و و طمئنة التي تتحدث معه !

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن