Part 23

2.2K 105 24
                                    


<< العودة للوراء قليلاً >>

عندما كان يزيد يقف خارجاً و هو بالدراجة النارية التي استعارها من خالد

ينظر يزيد الى المنزل سارحاً او بالأحرى يفكر بالكثير من الأفكار التي تزعجه !  و لكن لفتت انتباهه ورقة كبيره موضوعة امام المنزل ! و كأنها اعلاناً او شيئاً من هذا القبيل، أوقف موج افكاره التي كانت سوف تعلو الى ان تغرق قلبه و روحه !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ينظر يزيد الى المنزل سارحاً او بالأحرى يفكر بالكثير من الأفكار التي تزعجه ! و لكن لفتت انتباهه ورقة كبيره موضوعة امام المنزل ! و كأنها اعلاناً او شيئاً من هذا القبيل، أوقف موج افكاره التي كانت سوف تعلو الى ان تغرق قلبه و روحه !

و ها هو يترك الدراجه الناريه دون ان يتخلى عن الخوذة التي عاد و ارتداها مرة اخرى، رافعاً الإطار الذي يغطي العينان فقط كي يتمكن من القراءه جيداً.

يخطوا بقدميه و قلبه لازال ساكناً في بحر الافكار الذي هدأ موجه و لكن لا يعلم القلب متى سوف يهيج البحر مرة اخرى !

وقف يزيد امام الورقة الكبيره التي كتب عنوانها بخط كبير " اعلان "

ابتدأ يزيد القراءة بعيناه فقط ، فتحرك القلب من سكونه و عاد العقل يقلب الافكار كما تتقلب الامواج في البحر بهدوء

" كان الاعلان عباره عن فرصه عمل ، كحارس ، مزارع ، مدبرين للمنزل و إلخ ..... و ايضاً كتب به ان الإقامة سوف تكون في المنزل "

اعاد يزيد خطواته الى الوراء ثم اغلق اطار الحماية للعينان و استدار عائداً نحو الدراجة النارية ، التي ما ان وصل إليها حتى صعد إليها و غادر المكان فوراً

.
.
.

يقود يزيد الدراجة و يفكر بآخر جملة قرأها في الإعلان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يقود يزيد الدراجة و يفكر بآخر جملة قرأها في الإعلان

" الإقامة سوف تكون في المنزل "

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن