ابعد يزيد يده عن فمه : لا اعل—* توقف يزيد عن الحديث عندما لاحظ الدم الذي على يده !!
.
.وسع يزيد عيناه بقلق !
يزيد في نفسه : " لما هذه الدماء !! ربما انجرحت لثتي بسبب الصفعة ! "
* و بعد ان طمأن نفسة ، إلتفت بسرعه يبحث عن منديلاً ، وجد بجانبه علبه مناديل ، اخذ عدة مناديل بسرعه ثم مسح يده ، و وضع المناديل في جيبه !
بدر : ما بك سكت ؟!
يزيد : لا شيئ .... فقط اشعر بالإرهاق قليلاً .
بدر : لأوصلك انا الى المنزل اذاً ..... لا اظن بأن زياد سيلاحقني !
يزيد : لا .... هيا افعل كما اخبرتك ... ارجوك لا اريد جدالاً
بدر صمت فهو رأى التعب واضحاً على يزيد .
.
.
.
.
.يركن بدر السيارة امام منزلهم ، ثم إلتفت ناظراً الى يزيد الذي يسند رأسه على ظهر الكرسي .
بدر : متى سيصل سائق الإجرة ؟
يزيد : لا أعلم ..... اتمنى انك اعطيته العنوان صحيحاً .
بدر ضحك : بالتأكيد لن اخطأ بعنوان منزلنا !
يزيد و هو يفتح الباب : هيا ادلف الى المنزل .... انا سأنتظر في الخارج حتى يصل
بدر : سأنتظر معك حت—
* تم فتح باب النزل من قبل أحدهم ، مما أدى إلى إلتفاف كل من بدر و يزيد نحوه.
خرج رجلاً من المنزل و ما ان رأى سيارة بدر حتى اقترب نحوهم و تحدث بحده
الرجل : ألم اخبرك بأن لا تجلب رفاقك الى المنزل ! ؟
بدر بإرتباك : أنا آسف .... و لكن نحن لن ندلف الى المنزل ... هو ينتظر سيارة الأجرة .
نظر الرجل الى يزيد ثم أعاد نظره الى بدر و قال ببرود : جيد ..... فأنا لا أريد ازعاجاً في المنزل ..... يكفي الإزعاج الذي تسببه انت ...... و لا تقفوا كثيراً امام المنزل هكذا ! ..... لديكم خمسة دقائق فقط ... ان لم تأتي سيارة الأجرة .... فخذ صديقك و انتظروا في مكانٍ آخر.
بدر بهدوء : ح— حاضر
* نظره إليهم بحده مرة أخرى ثم غادر متوجهاً الى سيارته !
* حدث كل هذا تحت استغراب و دهشة يزيد ! الذي ينظر الى الرجل يحاول معرفه من هذا ، فهو لا يشبه عمه !!
و عندما ابتعد الرجل و صعد الى سيارته ، التفت يزيد الى بدر قائلاً بإستغراب .
يزيد : من هذا ؟!
بدر : ع— عمي
* غادرت السيارة
يزيد رفع حاجبه بإستغراب : عمك ! هل لدينا عم آخر !! ؟
أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...