Part 33

2.2K 120 25
                                    


خرج يزيد من المحاضرة و معه بدر المستغرب من تغيير يزيد المفاجئ!  لأنه يزيد ليس فقط وافق ان يصادق بدر ، بل اصبح هو من يبادر بالحديث ! مثالاً على ذلك ،  قبل خروجهم من المحاضره ، سأل بدر الى اين يريد الذهاب ، ثم طلب منه ان يخرجوا معاً !

بدر في نفسه : " لما يتصرف معي بِوَّد اليوم ! "

قطع تفكير بدر قدوم خالد الذي وقف امامهم و نظر الى بدر بطريقه غريبه ،  لم يرتح لها الطرف الآخر !

خالد نظر الى يزيد : متى محاضرتك التاليه

يزيد بهدوء: بعد ساعة

خالد : اذاً ما رأيك ان نخرج قليلاً من الجامعه ، لنأكل بأحد المطاعم و بعدها نعود ؟

يزيد : لا اريد

خالد : لما ؟! ..... ماذا ستفعل في هذه الساعة اذاً ؟! يمكن لصديقك  ايضاً القدوم معنا ان لم يكن لديه محاضرات الآن  ( قال حديثه و هو يشير الى بدر )

يزيد إلتفت الى بدر : بدر ..... انتظرني دقيقة هنا لا تتحرك .. حسنا ؟

* ثم سحب خالد من معصمه دون ان ينتظر ردََ بدر عليه

بعدما ابتعدوا قليلاً عن بدر ، ترك يزيد معصم خالد و نظر اليه بغضب و شك ايضاً !!

يزيد : الى ماذا تخطط ؟ ... ها ؟

خالد : لا اخطط الى شيئ  .... ما بك ؟

يزيد : هل تحدث معك زياد عن بدر ؟

خالد : زياد ؟! و ما دخل زياد في الموضوع ! ... انا لم اتحدث معه بعد ان عاد هو الى المنزل !

يزيد رفع حاجباه: و لماذا اشعر بأنك تكذب

خالد عقد ما بين حاجباه : انا ؟ اكذب ! .... لما تتحدث معي هكذا اليوم ؟!

يزيد تنهد : ....... 

* استدار يزيد ناوياً الذهاب و لكن اوقفه حديث خالد

خالد: الى اين ؟ ... هيا لنخرج الآن حتى لا نتأخر بالعوده للجامعة.

يزيد نظره إليه :  لا اريد .... ان قدمي تؤلمني ... احتاج للجلوس الآن .

* خطى يزيد بإتجاه بدر ، تاركاً خالد الذي اخرج هاتفه و ها هو يكتب شيئاً ما بسرعه ، ثم قام بإرساله ، و بعدها وضع الهاتف في جيبه .

و ها هو يتوجه نحوه يزيد و بدر !

.
.
.
.
.
.
.
.
.

في الجهة الأخرى ، يجلس زياد على السرير في غرفته ، ممسكاً بهاتفه، يقرأ الرسالة التي وصلت إليه .

الرسالة :
" ان يزيد معه ، يبدوا بأنه لا يريد تركه وحده ! "

* تأفف زياد بعدم صبر ، ثم ارسل رسالة لخالد يرد بها عليه .
" يجب ان يتم الامر الآن ، لن استطيع الخروج من المنزل مساءاً ! بسرعة ، حاول ان تفعل شييئاُ !"

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن