Part 89

2.4K 117 40
                                    


خليل رفع حاجباه ناظراً الى زياد بحده ! ثم نظر الى الممرضة

نظر يزيد الى والده مبتسماً : أبي .... قالت الممرضة بأنها ستحقنه كالمعتاد

نظرت الممرضة الى خليل ، فتحدث خليل متعمداً إرباك زياد

خليل : حقا ؟ ..... يبدوا بأنه يحتاج لأن يرتاح وقت أطول في المستشفى ... اذاً ( ثم نظر الى يزيد الجالس على الكرسي ) لنذهب نحن الى المنزل ... كي نجعل أخاك يرتاح ... هيا

استقام يزيد بحماس ، جاعلاً من زياد يصرخ : لحظة.... أبي !  .... ( نظر الى الممرضه متحدثاً بأدب شديد ! )  شكراً لكِ..... أشعر بأنني أصبحت أفضل الآن ..... أستطيع ان أتشقلب هنا ايضاً ..... آسف على ازعاجكِ

* وسع خليل و يزيد أعينهم ، بسبب طريقة حديث زياد التي لأول مرة يروه يتحدث بأدب و حرج هكذا !!

الممرضة : لا بأس سيد زياد .... ان شعرت مرة أخرى بالدوار ... يمكنك أن تذهب الى غرفة الطبيب مباشرةً ...... لا داعي بأن تتسطح بسرير أخيك !

* قالت الممرضة حديثها ، جاعلة من زياد يفتح فمه بصدمة ، و يزيد الذي ابتدأ بالضحك ! ثم استدارت ناظرة الى  خليل الذي تحدث مبتسماً

خليل : شكراً لكِ ..... أنا آسف لما حدث ..... أعدك بأن ذلك لن يتكرر !

الممرضة ابتسمت بهدوء ثم تحدثت ب: قال الطبيب ... بأن يزيد يستطيع الخروج غداً

خليل : ا—

قاطعه زياد : لماذاا ؟

نظر إليه خليل بحده ، جاعلاً منه يبتلع ما في جوفه بقلق !

خليل : جيد ..... اذاً سأنهي اجراءات خروجه غداً

الممرضة : الحمد لله على سلامته

خليل و يزيد : شكراً لكِ

* استدارت الممرضة، ثم خطت مغادرة الغرفة .

استقام زياد من السرير ، أرجع خطواته الى الخلف ، بسبب خليل الذي يقترب منه !

زياد: أ— أنا ... اااه .... أبي !

* أمسك خليل زياد من أذنِهِ : متى تعقل ؟!! ها ؟ .. متى ؟

زياد يحاول ابعاد يد خليل عن أذنه : اااه .. أبي .... أنا آسف .... يزيد قال لي أن افعل ذلك

يزيد ضحك : أبي .. أقسم لك بأنه يكذب !

شد خليل على أذن زياد أكثر : و تكذب أيضاً ؟!

زياد يضحك رغم الألم : اااه ... حسنا آسف .... أنا أعتذر ... لن يتكرر ذلك

خليل ترك أذن زياد : لما تزعج الممرضة ؟! ..... ألا تخجل من تصرفاتك ؟!

زياد واضعاً يداه على أذنه التي تؤلمه حقاً : أنا ...  ( صمت قليلاً ثم نطق بتردد ) أ— أريد ان اقوم بخطبتها

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن