Part 56

2K 131 90
                                    


اقترب خالد بسرعه نحوه زياد كي يبعده ، و لكن زياد قام بدفعه ، كاد خالد ان يعود الى زياد مرة اخرى ، و لكن غير مساره نحوه باب المنزل ، و ها هو يفتح الباب ليزيد ..

.
.

دلف يزيد الى المنزل بسرعة ، إلتفت برأسه ناظراً الى زياد الذي هجم على بدر و ابتدأ بضربه !

اسرع يزيد نحوهم : زيااااد !!!

دفع يزيد اخاه بعيداً ، فسقط زياد على الارض ، ينظر الى يزيد الذي اقترب من بدر يحاول ان يساعده على الوقوف ، و لكن هل يصمت زياد !

بالطبع لا ! استقام من مكانه ، متوجهاً نحوهم ، و لكن امسكه خالد قبل ان يقترب منهم بمسافه قليلة!

خالد : زياد اهدأ !

يزيد الذي عجز ان يفهم زياد: انت ما الذي يدور برأسك ؟! ..... ماذا تحاول ان تفعل ؟!

زياد يتحدث الى خالد : خالد ! .... ان لم تود ان تشاركني بضربه ... ابتعد اذاً .

* ينظر بدر نحوهم بهلع ،  انفه ينزف قليلاً ، بسبب لكمة زياد !

يزيد : زياد يكفي .... توقف عن الجنون الذي تفعله !

نظر زياد الى خالد بحدة : ان منعتني هذه المرة ..... سيكون هذا آخر يوم لصداقتنا يا خالد

* نظر إليه خالد بحيرة من امره ! هو بالطبع لا يريد خسارة زياد ! و بنفس الوقت ، هو يعلم ان ما يفعله زياد الآن سيندم عليه لاحقاً !

لازال خالد يمسك بزياد ، فتحدث زياد محذراً : آخر تحذير لك... ابتعد.

* تنهد خالد ثم ترك معصمة ، فإنطلق الآخر حالاً بإتجاه أخيه و بدر!

وقف يزيد امامه ، محاولاً حماية بدر من زياد الذي اعماه الغضب و الحقد !

دفع زياد يزيد، فإرتد قليلاً الى الوراء، و لكن عاد بسرعه و دفع زياد بشكل اقوى

يزيد بتهديد: ان حاولت ضربه ... انا الذي لن ترى وجهي بحياتك مرة اخرى !

وسع زياد عيناه بغضب : و هل تعتقد بأنك تهمني حتى تخيرني ؟! ... هه قلت لك صباحاً ... لا تضع نفسك بمكانة لا تستحقها !

* ثم امسك يزيد من ياقته و دفعه بعيداً ، حتى ارتطم ظهره على زاوية الطاولة التي تقبع منتصف الكنبات !

وضع يزيد يده على ظهره و صرخ متألماً : اااااااه

* للأسف ، لم يهتم زياد للأمر فهو اكمل طريقه لبدر الذي يرجع خطواته الى الوراء بخوف!!

اقترب خالد من يزيد بقلق : هل انت بخير ؟!

* لم يرد يزيد عليه ، هو فقط استقام بسرعة رغم ألمه و اتجه نحوه زياد الذي سحب بدر من شعره ، و لكن لكمة يزيد التي حطت على وجهه زياد ، قد ابعدته عن بدر قليلاً !

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن