في سيارة فراستتكون المقاعد الخلفية للسيارة من اربعه مقاعد ، كرسيان مقابل كرسيان.
يجلس فراس و زياد بجانب بعضهم ، و بدر امام فراس الذي تحدث قائلاً
فراس إلتفت الى زياد : كم غرفة يوجد في منزلكم ؟
زياد : غرفتان
فراس : كيف ستقسمون الغرف بينكم ؟!
زياد : انا بغرفة وحدي ..... بدر مع يزيد .... سينام يزيد على السرير و بدر على الارض .
فتح فراس فمه مستغرباً من قاحه الآخر الصريحه !
انتبه زياد بأن ما قاله ام يعجب فراس فقال مدافعا عن نفسه : ماذا ؟! ... اين سينام يعني ؟! ...... لينام في الصالة اذاً!
بدر ابتسم : لا بأس لي بأي مكان .
زياد تحدث لفراس: أرأيت ؟! ..... ليس لديه مانع !
فراس هزَّ رأسه بنفي ، فهو لم يعجبه طريقة تحدث زياد ، فهو كان يإمكانه ان يتحدث بشكلٍ مهذب اكثر ، كي لا يشعر بدر بالإحراج !
فراس: كيف ستدبرون اموركم ..... هل ستأكلون من الخارج ؟!
زياد: سوف نقسم المهمات بيننا ...... بدر سوف يطبخ ..... و يزيد يغسل الاواني ...... و انا سوف أشرف عليهم
ضحكوا فراس و بدر على ثقه الآخر في الحديث
فراس : هل تحسب نفسك مدير مطعم مثلاً ؟! ..... يجب ان تجعل لنفسك مهمة ايضا
بدر قال بإبتسامة ناظراً الى زياد : انت سوف تكنس المنزل
نظر زياد إليه و هو رافعاً حاجباه : سوف اضربك بالمكنسة يا عزيزي !
ضحك فراس : يزيد من سيجعلك تكنس المنزل
زياد : سوف اضربه هو ايضاً بالمكنسه !
ضحكوا فراس و بدر ، و هذه المرة شاركهم زياد بالضحك ايضاً !
.
.
.
.
.
.
.في منزل خليل و منال
غرفة يزيد
طرقت منال الباب ، ثم دلفت الى الغرفة ، ما ان سمعت صوت يزيد قائلاً " تفضل "
و ما ان رأى يزيد والدته ، حتى اعتدل بجلوسه ، بعد ان كان متمدداً على السرير
يزيد ابتسم : امي !
ابتسمت و اقتربت من يزيد ، ثم جلست بجانبه على السرير.
منال مسحت دموعها التي نزلت ما ان تحدثت قائلة : انا آسفه بني.
يزيد وسع عيناه بقلق و حزن على والدته : امي ! .... لما تبكين ؟!
أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...