و قبل ان يخطون نحوه المنزل ، فُتِحَ باب المنزل ، و خرج منه يزيد ، الذي يخطوا نحوهم بغضب
و الذي ما ان اقترب من زياد، حتى صفعة بقوة على وجهه !!
يزيد بغضب شديد : لم أكن اعلم بأنك و غد و جبان و مثير للشفقة الى هذه الدرجة !!
.
.ينظر زياد الى يزيد بصدمة ، موسعاً عيناه غير مصدق ما حدث !
زياد : ل— لماذا ؟!!
يزيد : وتسأل ايضاً ؟! .... و تسأل ايها الوغد ال—
قاطعة بدر و الذي تبدوا الصدمة عليه أكبر : يزيد ! ..... اهدأ ..... ما بك هكذا فجأة ؟!!
يزيد إلتفت الى بدر و ضحك بسخريه : و كأنك لا تعلم ؟! ... ( صرخ ) اين ذهبتم قبل قليل .. هاااا ؟!
زياد لم يرد ، فقط ينظر الى يزيد بصمت !
بدر: لقد ذهبنا الى السوق المركزي و لكن—
يزيد : ولكن بدل ذلك ذهبتم الى منزل والداي ! ..... و قام السيد المحترم ( يؤشر على زياد ) بالإصطدام بسيارة أبي و الهروب !! ... ( نظر الى زياد و قال بغضب ) يبدوا بأنك لازلت طفلاً ...... فعقلك قد توقف عند مرحلة الطفولة ! ....... و—
بدر : لم يحدث اي مما قلته .... ما حدث هو—
يزيد و هو يشر الى السيارة من الامام : حقاً ؟! ..... اذاً ما هذا ؟! ..... لقد كسرت الاضاءات الامامية ! ...... انها مدمرة تقريباً من الامام !!
* إلتفت زياد و بدر نحوه السياره ، فوسع بدر عيناه ، و شهق بصدمه ، و لكن زياد فقط نظر الى يزيد الذي اكمل حديثه الغاضب !
يزيد: لقد اتصل علي رامي .... و اخبرني بأن هناك احداً قام بالاصطدام بسيارة ابي ..... بسيارتي ! ..... و طبعاً لا يوجد شخصاً احمقاً سواك ليفعل ذلك ! ( قال حديثه و هو ينظر الى زياد )
بدر : يز—
قاطعه زياد ببرود : توقف ..... لا تحاول ان تشرح له اكثر ! .... فهو مقتنع بأفكاره ........( نظر الى يزيد ببرود ) هل انتهيت من صراخك ؟!
يزيد بحده : هل تظن بأنك ستفلت بفعلتك هذه ؟! ...... ان بحث ابي عن الفاعل ستزج بالسجن ..... و حينها انا لن اتدخل ..... فأنت تستحق ذلك حقا ؟!
زياد يضغط على قبضة يديه : لست خائفاً من والدك ..... و ان كنت قد انتهيت من حديثك ( قال بحده ) هيا .. خذ امتعتك و اخرج من المنزل .... اذهب الى عائلتك.
يزيد بسخرية : بالتأكيد سأذهب ! ..... هل انا مجنون كي ابقى معك في المنزل ! ...... يبدوا بأنك جننت حقاً ...... ان كنت تظن بفعلتك هذه ستجعل أبي يظن بأنني انا الفاعل ... و بأنه سيغضب مني ...... و بذلك سأفضل البقاء معك !! ....... انت مخطئ !
زياد اقترب بغضب نحوه يزيد و لكن وقف بينهم بدر ، خوفاً من تهور زياد !
زياد يرص على اسنانه : و انا اخبرك الآن .... بأن تجمع اغراضك و تعود من حيث أتيت ....... قبل ان افعل شيئاً اجعلك تندم على اللحظة التي وقفت بها امامي !
أنت تقرأ
توأم و لكن
Боевикالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...