Part 78

2.2K 137 42
                                    

و قبل ان يخطون نحوه المنزل ، فُتِحَ باب المنزل ، و خرج منه يزيد ، الذي يخطوا نحوهم بغضب

و الذي ما ان اقترب من زياد، حتى صفعة بقوة على وجهه !!

يزيد بغضب شديد : لم أكن اعلم بأنك و غد و جبان و مثير للشفقة الى هذه الدرجة !!

.
.

ينظر زياد الى يزيد بصدمة ، موسعاً عيناه غير مصدق ما حدث !

زياد : ل— لماذا ؟!!

يزيد : وتسأل ايضاً ؟! .... و تسأل ايها الوغد ال—

قاطعة بدر و الذي تبدوا الصدمة عليه أكبر : يزيد ! ..... اهدأ ..... ما بك هكذا فجأة ؟!!

يزيد إلتفت الى بدر و ضحك بسخريه : و كأنك لا تعلم ؟! ... ( صرخ ) اين ذهبتم قبل قليل .. هاااا ؟!

زياد لم يرد ، فقط ينظر الى يزيد بصمت !

بدر: لقد ذهبنا الى السوق المركزي و لكن—

يزيد : ولكن بدل ذلك ذهبتم الى منزل والداي ! ..... و قام السيد المحترم ( يؤشر على زياد ) بالإصطدام بسيارة أبي و الهروب !! ... ( نظر الى زياد و قال بغضب ) يبدوا بأنك لازلت طفلاً ...... فعقلك قد توقف عند مرحلة الطفولة ! ....... و—

بدر : لم يحدث اي مما قلته .... ما حدث هو—

يزيد و هو يشر الى السيارة من الامام : حقاً ؟! ..... اذاً ما هذا ؟! ..... لقد كسرت الاضاءات الامامية ! ...... انها مدمرة تقريباً من الامام !!

* إلتفت زياد و بدر نحوه السياره ، فوسع بدر عيناه ، و شهق بصدمه ، و لكن زياد فقط نظر الى يزيد الذي اكمل حديثه الغاضب !

يزيد: لقد اتصل علي رامي .... و اخبرني بأن هناك احداً قام بالاصطدام بسيارة ابي ..... بسيارتي ! ..... و طبعاً لا يوجد شخصاً احمقاً سواك ليفعل ذلك ! ( قال حديثه و هو ينظر الى زياد )

بدر : يز—

قاطعه زياد ببرود : توقف ..... لا تحاول ان تشرح له اكثر ! .... فهو مقتنع بأفكاره ........( نظر الى يزيد ببرود )  هل انتهيت من صراخك ؟!

يزيد بحده : هل تظن بأنك ستفلت بفعلتك هذه ؟! ...... ان بحث ابي عن الفاعل ستزج بالسجن ..... و حينها انا لن اتدخل ..... فأنت تستحق ذلك حقا ؟!

زياد يضغط على قبضة يديه : لست خائفاً من والدك ..... و ان كنت قد انتهيت من حديثك ( قال بحده ) هيا .. خذ امتعتك و اخرج من المنزل .... اذهب الى عائلتك.

يزيد بسخرية : بالتأكيد سأذهب ! ..... هل انا مجنون كي ابقى معك في المنزل ! ...... يبدوا بأنك جننت حقاً ...... ان كنت تظن بفعلتك هذه ستجعل أبي يظن بأنني انا الفاعل ... و بأنه سيغضب مني ...... و بذلك سأفضل البقاء معك !! ....... انت مخطئ !

زياد اقترب بغضب نحوه يزيد و لكن وقف بينهم بدر ، خوفاً من تهور زياد !

زياد يرص على اسنانه : و انا اخبرك الآن .... بأن تجمع اغراضك و تعود من حيث أتيت ....... قبل ان افعل شيئاً اجعلك تندم على اللحظة التي وقفت بها امامي !

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن