اعتدل يزيد في جلوسه ما ان سمع صوت طرق على الباب ، استقام سائراً بخطى هادئة مقترباً نحوه الباب ، و ما ان فتحه ، حتى وسع عيناه بخوف مما يرى امامه !!.
.يزيد بقلق : م— ماذا هن—
لم يكمل يزيد حديثه ، بسبب الدفعه التي تلقاها من احدهم ، فإرتد جسده الى الوراء ، مما جعله يفسح الطريق لهم للدخول الى المنزل !!
يرجع خطواته بخوف و هو ينظر في اعينهم الغاضبه ! يقتربون اكثر نحوه ، ممسكين عصيهم بطريقه تظهر استعدادهم لإستخدامها الآن !
يزيد و هو لازال يرجع الى الخلف : ماذا تريدون ؟! ماذا هناك ؟؟؟
........ : نريد ان نكسر لك عظامك ايها الوغد
يزيد : لِما ؟! !!
....... : و تسأل ايضاً ؟! ..... ألا تتذكرنا ؟! ...... بالطبع فالظالم ينسى و لكن المظلوم لا ينسى ابداً
يزيد اصطدم ظهره بالحائط ، و اقتربوا منه بغضب شديييد
يزيد بخوف نطق بسرعه : لحظه .. لحظه ... ربما انتم مخطئين بشخصٍ آخر ؟! .... انا لم اظلم احداً ابداً !
ضحك احدهم : يا لك من مسكين ..... كنت سوف اصدقك .... ألست زياد ... زياد الوغد الذي يستهزأ بمن حوله ... و بدل ان تكون سنداً للضعفاء .... كنت انت عدوهم الأكبر ..... كنت تتنمر علينا و تستهزأ بنا امام جميع الطلاب ، فلم اكن انا وحدي يحمل حقداً عليك .... اكتشفت بأنه هناك الكثير .... فكما ترى ( يشير على اللذين معه ) جميعهم يريدون الأنتقام .
يزيد في نفسه : " زياد !! الاحمق !! "
يزيد بتلعثم : ح— حسناً ..... ا — انا اعتذر منكم جميعاً و—
....... : لا ..... فات الأوان على اعتذارك ( ثم إلتفت الى الذين معه يشير لهم بأن يتجهوا الى يزيد )
يزيد بخوف : لا ... لا ... اااااه
* ضربَ قويه بالعصاة على ساقه جعلته يسقط ارضاً ! فتوالت الضربات على جسده ! يصرخ متألماً يحاول فقط حمايه رأسه من خلال تغطيته بذراعيه.
.
.
.يقود زياد السيارة بهدوء ، و لكن ما يفكر به كان ليس امراً هادئاً ابداً !
زياد
بدر ! ابن عمي ! هه يبدوا بأنني سوف اجعل والدك حزيناً ، كيف تجرأت و وطلبت ان تصادق يزيد بعد الذي فعله والدك ! هو حتى لم يكن يزورنا !! سوف اجعلك تكره اليوم الذي رأيت به يزيد في الجامعه !
أنت تقرأ
توأم و لكن
Actionالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...