الساعة العاشرة صباحاً
دلف يزيد الى المطعم بتوتر ! فهو بالإضافه الى كونه متأخراً هو لا يعرف الكثير عن هذا المطعم !
...... : زياد ! لقد وصلت متأخراً اليوم !
يزيد : أ — أجل سوف اذهب للمدير اولاً
كاد يزيد ان يمشي و لكن حديث الرجل استوقفه
...... عاقداً ما بين حاجباه : أنا المدير !
نظر يزيد إليه بإرتباك فإبتسم بحرج: أ — اعلم ... انا قلت سوف اذهب أيها... " أيها " المدير
المدير بإستغراب : تذهب إلى اين ! ؟
يزيد تنهد بإستسلام : أنا اسف .... فلم اعرفك في البدايه ... لقد أتيت متأخراً و بسبب استعجالي و ارتباكي لم اعرفك
المدير ابتسم : لا عليك .... انها المره الأولى التي تتأخر ... و اتمنى ان تظل المره للأولى
يزيد ابتسم : حاضر
المدير : هيا ... اذهب و ألبس الزي ثم باشر بالعمل
يزيد : حاضر
ثم انطلق بسرعه نحوه المكان الذي وصفه له زياد حتى يجد الزي
.
.
.
.
.
.
.
.في غرفه زياد ( التي كانت ليزيد )
يجلس على السرير و بيده الهاتف سارحاً بتفكيره
زياد
أنت تقرأ
توأم و لكن
Acciónالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...