Part 12

2.5K 130 19
                                    

يقف يزيد امام باب منزل والداه بعد ان نزل من السياره ، متردداً من طرق الباب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يقف يزيد امام باب منزل والداه بعد ان نزل من السياره ، متردداً من طرق الباب

يزيد في نفسه : " هيا يزيد هيا تشجع "

بعد ان اخذ نفساً ثم زفره ، طرق الباب مرتان ، انتظر قليلاً و لم يجد رد ، طرقه مره اخرى بتردد اكبر و لكن لا رد ايضاً !!

.
.
.
.
.
.

في المطعم

وضع زياد بعض الاطباق على طاوله الزبائن ، ثم استدار الى الطاوله الاخرى مخرج من جيبه قلماً  و مدونه صغيره  يدون بهم الطلبات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع زياد بعض الاطباق على طاوله الزبائن ، ثم استدار الى الطاوله الاخرى مخرج من جيبه قلماً و مدونه صغيره يدون بهم الطلبات

.
.
.
.

لازال يزيد واقفا عند المنزل ، ذهب نحوه النافذه و حاول ان ينظر الى الداخل من خلال تقريب عيناه الى الزجاج ، و لكن لم تكن الرؤيه واضحه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لازال يزيد واقفا عند المنزل ، ذهب نحوه النافذه و حاول ان ينظر الى الداخل من خلال تقريب عيناه الى الزجاج ، و لكن لم تكن الرؤيه واضحه

اعتدل في وقفته ثم خطى متجها نحوه درج المنزل و جلس عليه ، ينتظر خروج زياد او قدومه ان كان في الخارج بحسب تفكير يزيد

اصبحت الساعه الآن الواحده مساءاً ، لا يعلم يزيد ان زياد في العمل و عمله ينتهي الساعه الرابعة و النصف ، مما يعني تبقى على عوده زياد ثلاثة ساعات و نصف !

.
.

و بعد ثلاثون دقيقه من الانتظار على الدرج ! استقام يزيد عائداً الى سيارته

صعد يزيد الى السياره و اغلق الباب وراءه

يزيد في نفسه : " سأنتظر ، و لا بأس لو انتظرت اليوم بأكمله ! فهو انتظرني سنيناً !! "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الساعه الخامسة مساءاً

يمشي زياد في الشارع عائداً الى المنزل و بيده أكياساً تدل على قدومه من السوق المركزي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يمشي زياد في الشارع عائداً الى المنزل و بيده أكياساً تدل على قدومه من السوق المركزي

يمسك بهاتفه بيده الاخرى و يعبث به طوال الطريق

الى ان وصل الى منزله ، صعد الدرج و ها هو يخرج مفتاح المنزل من جيبه ثم فتح الباب و دلف الى الداخل و اغلق الباب ورائه ، تاركاً المتجمد في السياره بعدما رآه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الى ان وصل الى منزله ، صعد الدرج و ها هو يخرج مفتاح المنزل من جيبه ثم فتح الباب و دلف الى الداخل و اغلق الباب ورائه ، تاركاً المتجمد في السياره بعدما رآه

عندما مرَّ زياد بجانب المنزل لمحه يزيد الذي تسارعت نبضات قلبه و توقف عن التنفس للحظه فهو عرفه فورا ! لأنه كان و كأنه يرى نفسه في المرآه

و بعدما دلف زياد الى المنزل لازال يزيد ينظر نحوه الباب بعينان تلمع بسبب دمعها المتجمع ! ابتلع ما في جوفه و ابتدأت يداه ترتجف ! خائف من المواجهه ! لقد ضعف عندما رآه ! قبل قليل كان يمتلك القليل من الشجاعه ، و لكن الآن قد محيت بالكامل !

يزيد في نفسه : " انه يشبهني تماماً ، الاختلاف فقط ان شعره اطول قليلاً و لحيته ايضاً اطول قليلاً جداً ، انا سعيد انه بخير ، و لكن كيف سأذهب له ! ماذا سوف اقول له ! هيا يزيد انزل ! لا لا استطيع ! انزل ايها الاحمق الغبي !! و لكن انا خائف جداً "

* ان يزيد في صراع مع نفسه الآن يريد النزول و بنفس الوقت ليس لديه الشجاعه لفعل ذلك

و لكن فتح يزيد باب السياره بيد مرتجفة و ها هو يتجه نحوه باب المنزل

وقف امام الباب مما تسبب ذلك بزياده تسارع نبضات قلبه ، رفع يده المرتجفه و طرق الباب مرتان ، هو لم ينتظر اصلاً بسرعه عاد نحوه الدرج ينزل منه !

ولكن توقف مكانه عندما فتح باب المنزل

زياد ينظر الى الشاب الذي يعطيه ظهره :  مرحباً .. من انت ؟!










يتبع ...

😅🙈

هذا بارت تشويقي لبارت غدا بإذن الله ❤️

رايكم ؟

توقعااااااتكم ؟

دمتم بخير 💕💕

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن