Part 40

2.3K 116 40
                                    


في الجامعة عند يزيد

يجلس بدر و يزيد على الدرج في الساحة الداخليه للجامعة ينتظرون محاضرتهم الأخرى ، يتحدث بدر بقلق على الذي بجانبه !

بدر بتهديد : اقسم ان لم تذهب الى المشفى اليوم لتفحص ... سأقول لزياد !

يزيد تأفف : انت ازعجتني ..... لما تجعلني اندم بأنني اخبرتك ؟!

بدر رفع حاجبه : اخبرتني ! .... انا الذي رأيتك فجأه  ... و منديلك كان ممتلئ بالدماء بعد ان سعلت !!

يزيد يخفض صوته : حسنا اصمت .... ان خالد آتيًا نحونا !

بدر ضحك و قال بصوت منخفض : هل لخالد شخصيتان !! ؟

يزيد : لِما ؟!

بدر : يوماً يأتي ليتشاجر معك ! ..... و اليوم الآخر يحاول ان يفتح معك مواضيعاً !؟

يزيد : هو عندما اتجاهله .... يبدأ بالشجار!! .. اصمت لقد اتى.

خالد الذي وقف امام يزيد : مرحبا

يزيد ازاح عيناه عنه : مرحباً

خالد : لما تستمر بتجاهلي ايها الأحمق !!!

يزيد نظر إليه و قال بسخريه : الطيور على اشكالها تقع ..... و انت تليق بزياد ! و لكن انا لا اشبهكم لذا لا تحاول ان تأتي و تفتح معي حديث و بعد ذلك اكتشف بأنك تريد ان تغدر بي او بمن هم حولي !!

خالد يقلب عيناه بسخريه : بلا بلا بلا .... انت لما تثرثر كثيراً !

يزيد : ماذا تريد الآن ! ؟

خالد جلس بجانب يزيد : ماذا ! ألسنا اصدقاء ؟!

يزيد ضحك بسخريه : لا ... ألم تخبرني ذلك اليوم بأنني لو لم اكن اخ زياد لجعلتني ارتجف خوفاً و انا اتحدث معك !؟

خالد : أجل صحيح .... ما قصدته هو لو لم تكن انت اخ زياد ... يالتأكيد لم اكن لأعرفك ! و لن نكون اصدقاء وقتها !! و ايضاً عندما كنت اعتقد بأنك زياد ... لقد تقربنا من بعض كثيراً ... انت ممتعاً حقاً .

يزيد : ألم تكن تقول بأنك سعيد بأن زياد قد عاد .... و كنت مستمتع و اشتقت لضرب الآخرين !!

خالد رفع حاجبه : لما انت حقوداً هكذا ! ما هذا ! لما تتذكر كل ما قلته لك !!!

يزيد : انا لست حقوداً ! و لكنني لا انسى حتى لا أقع بنفس الخطأ ! الحقد هو ان أؤذيك ! و لكن انا فقط احاول الحذر !

خالد: ااااخ انت فيلسوف حقاً ! ( ثم نظر الى بدر الذي كان من مندمجاً لما يحدث بينهم ) و انت ! لما تجلس صامتاً هكذا عندما آتي ! ؟

بدر : م— ماذا !

خالد كشر بوجهه : انا لا اعيد حديثي مرة اخرى !

توأم و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن