فراس : هذا لا احد يستطيع فتحه سواي ... له رقماً سرياً .... هذا الجهاز كي اعرف مكانك .... ( ابتسم ) و ايضاً حتى استطيع ان اميز بينك وبين اخاك .... مرحبا بكم في منزلي ايها التوأم ..
.
.
.
.بعد ان اخبر فراس احد الرجال بتوصيل بدر و خالد الى منازلهم ، و بعد رحيلهم ، تحدث يزيد بعد تفكير وتردد
يزيد : و لكن انا لا استطيع البقاء !
فراس بهدوء : لماذا ؟!
يزيد : لدي جامعة ... و ايضاً لدي وظيفه يجب ان اذهب إليها يومياً !
فراس : بشأن الجامعة لا بأس ... سوف يوصلك السائق .... و اما بشأن وظيفتك ... يجب ان تتركها و تركز على دراستك .
يزيد : احتاج المال للجامعه !! كيف تريدني ان اترك الوظيفه !
فراس : طالما انت هنا أنا سأتكفل بك .
يزيد بهدوء : لا شكراً لك سيد فراس .... و لكن انا اريد الاعتماد على نفسي .
فراس ابتسم على ادب يزيد فنظر الى زياد قائلاً : انظر الى اخيك و تعلم منه الأدب !
زياد قلب عيناه بملل : ...........
فراس اكمل حديثه ليزيد : اريد التحدث معك بعد قليل على انفراد حسناً ؟
يزيد استغرب : ح— حسنا
زياد : بماذا تريد ان تتحدث معه ؟!
فراس ابتسم يستفز الآخر : لا شأن لك ! ( ثم نظر الى احد رجاله ) دلَّ يزيد الى غرفته
أومئ الرجل و اقترب ناحيه زياد : تفضل سيدي .. من هنا
زياد بقلق : و زياد ... ماذا بشأن زياد ؟!
فراس : لا تقلق على اخيك ... غرفته ستكون بجانب غرفتك .... سوف اتحدث معه قليلاً ثم سيأتي إليك ..... هيا اذهب بهدوء حتى لا يأخذونك الى غرفتك بالقوه .
زياد رفع حاجبه بإستنكار : و انت لا تعرف انت تتصرف الى بأن تأمر رجالك ان يفعلو هذا و ذاك ؟! ...... انا لن اتحرك من هنا إلا و اخي معي .
فراس : و هل اعترفت بأخيك الآن .... ألم تقل بأنك أردت ان تنسى عائلتك القديمة ؟!
* انزل يزيد رأسه بحزن شديد فهذا الحديث يفترض ان يكون له و ليس لزياد !
زياد نظر الى يزيد المنزل رأسه ثم قال لفراس: انت لا دخل لك بم- ااااااااااه

أنت تقرأ
توأم و لكن
Боевикالتوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ،...