لن أطيل عليكم في هذه المقدمة لأنني لا أحبذ المقدمات الطويلة ، فخير الحديث أقصره كما يقولون
سأكتفي بشرح ما ستدور عنه الرواية بطريقة مُبسطة ليزداد فهمكم بتلك الرواية التي أخذت مني أيامًا و شهورًا لتحضيرها ، تتحدث الرواية عن أربع قصصٍ مختلفة و متشابكة في نفس الوقت ، تتنوع قصص العشق لكنكم ستكتشفونها خلال الأحداث ، ما جمع هذه الشخصيات هو حظهم التعيس الذي دائمًا ما يُعركل طريقهم و يعوق حياتهم ، فتتحول حياتهم العادية المملة إلى آخرى تعج بالأحداث و الجرائم الغير متوقعة ، فهم مُحاطون بالخطر دائمًا ، لذلك هم قلوب محظورة ...
إقتباس
- هاي يا جماعة ، إزيكو عاملين إيه ؟ أنا إنهاردة طلعت لايف عشان أقولوكو أنا ليه كنت مختفية الفترة إللي فاتت ، و بصراحة الموضوع مكنش بإيدي أوي ، بس أنا عندي مفاجئة ليكو و مش هتصدقو بجد إللي أنا هقولهولكو ....
أسندت الهاتف أمامها و شرعت تتحدث بتلقائية مع جمهورها الذي ينتظر منشوراتها على أحر من الجمر
- في واحدة بتسألني إنتي إزاي بتسوقي و طالعة لايف في نفس الوقت ؟ و أنا هرد عليكي و أقولك إنه عادي جدًا على فكرة عشان أنا بقدر أعمل حاجتين في نفس الوقت ، ده غير كمان إن الطريق طويل فمفيهاش مشكلة أدردش مع فانزاتي شوية ...
واصلت القيادة دون أن تنتبه لتلك الإشارة التي تُخبرها أنها تسلك الطريق المعاكس ، فهي قد سلكت الطريق الذي يذهب فيه الناس إلى شرم الشيخ بينما هي كانت تريد العودة إلى القاهرة ، أسرعت من القيادة بعض الشيء مما أدى إلى سقوط الهاتف أرضًا ، زمجرت في ضيقٍ و إنحنت لأسفل تلتقط الهاتف من على الأرض ، لكنها لم ترى تلك السيارة التي تسير نحوها بسرعة دون توقف
و في أقل من ثانية كانت تشعر ميرال بترنحٍ إثر الإصطدام الذي حدث ....
ده إقتباس صغير و إن شاء الله الرواية هتنزل فصل يوم و يوم و لو حصل تغيرات هقول ، بس بجد عايزة أشوف رأيكو في الرواية عشان دي يُعتبر أول مرة فأي تعليق هاخده في الحسبان و هحاول أحسن شوية المرات إللي جاية ❤❤🤞
❤نوران أشرف ...
أنت تقرأ
قلب محظور ( مكتملة )
Romanceهناك قلوب تحيا لتكتنفها نفحات العشق و الحنان ، و هناك آخرى تسعى لنيل المجد و المكانة بين الناس ، لكنني تركتهم جميعهم و إخترت أن أحكي عن تلك القلوب المشتتة التي لا تعرف ذاك الممر الوعر الذي ألقيت به ، فلا هي قادرة على إكماله و لا هي قادرة على العودة...