هام لمتابعين صرخات أنثى

14K 1.3K 358
                                    

صباح الخير حبيباتي، او صباح بطعم المدارس، الاغلب ملاحظ اختفائي بعد الفصل اللي نزل، وبأمانه الفترة دي كانت كافية لاتخاذ قرار مهم تعبني طول الايام اللي فاتت عشان اخرج بيه، في فصل كبير منتظركم احداثه طريفه وهتهون علينا حاجات كتيرة، صحيح هيكون طوبة بالبناء القادم، بس أنا حقيقي تعبت من كتر التفكير والعجز التام اللي بحس بيه مع كل سؤال بيتسألي هتختمي أمته الرواية؟
عارفين السؤال ده على قد ما هو عادي وبسيط على قد ما بيزعلني وبيحسسني إن الرواية سيئة لدرجة ان الاغلب منتظرها تخلص عشان الرواية اللي بعدها تنزل، واكتشفت اني ضغطت نفسي بالجامد أوي عشان أقدر أختم رواية لسه فيها احداث وتفاصيل، عشان كده أنا بقيت بمر بحالات نفور عجيبة، بعد ما كانت افضل وأحب الروايات لقلبي بقيت بتمنى اللحظة اللي اختمها وانهيها عشان ابدأ اللي الكل منتظره!!

جماعة الرواية لسه فيها احداث مش همشي ورا كلام حد تاني، هختم بالوقت اللي احس انها خلاص اكتملت، على رأسي زعل حد فيكم بس أعمل أيه مش مقتنعة باني هختمها بالبساطة دي، كفايا تحطموني بكلامكم أرجووكم انا مقدرة جدا حبكم وشغفكم لاشباح المخابرات وده شيء مفرحني بس مزعلني بنفس الوقت، بحس إني منجحتش بصرخات انثى عشان كده الكل لاغي ان ليها احداث لم تكتمل، كفايا اني اتعاقبت بعدم التفاعل على الفصول رغم عدد المتابعات الضخمه للرواية واللي كاشفها نسبة وصول البوستات وعدد مشاهدات الواتباد، ومع ذلك كنت راضية، بالفترة الاخيرة مريت باكتر، من ظرف وشوفتوا بنفسكم تأخري بتنزيل الفصول، الاسبوع ده اكتشفت ان مش بس مسؤولياتي اللي كتيرة بل بعض الناس مزودة حملي بانتظارها ختام رواية لسه فيها احداث، عارفة ان رمضان داخل وانها وقفت كتير اوي بس حطوا نفسكم مكاني وقولولي أعمل ايه؟
اان الاسبوع اللي كتبت فيه فصل النهاردة ده ربنا يعلم اني كنت بخطف كام ساعه بليل عشان اكتب، انا بسبب الصيانة والعمال اللي كانوا عندي طول الشهر اللي فات مكنتش مرتبة بيتي ولا عملت خزين لرمضان فالاسبوع ده بعوض، غير ان والدي ووالدتي مسافرين يوم الجمعه الجاية ونفسهم اروحلهم يومين اقعد معاهم رافضة كل ده، بحاول باكتر من اتجاه وحاسة إني مشتتة، ممكن من فضلكم تسيبوني أختم الرواية زي ما أنا شايفة، ممكن لو سمحتوا تقدروني زي ما بحترمكم وبقدركم دايما، اللي بيتابعني فوق راسي من فوق واللي بطل أو هيبطل يتابعني فوق دماغي من فوق، زي ما اديت لصرخات حقها هدي لاشباح حقها بردو، طيب اللي بيقول انتي اللي عملتي كده لما نزلتي صرخات من الاول هقول للمرة العاشرة ان نيتي كانت نوفيلا صغيرة والله أغير بيها المود بعيدا عن اجواء الجارحي والجوكر، غصب عني كبرت مني وبقت بالحجم ده، صعب الكاتب يتحكم في احداث الرواية، وأنا حبتها واتقنت احداثها على قدر المستطاع، نهاية البوست ده أنا خدت قراري بعدم ختام صرخات أنثى دلوقتي، يعني هينزل فصل النهاردة وبالعيد وقت رجوعنا هنستكملها لحد ما اخلص كل احداثها، مش هفرض على حد المتابعة قرارتكم كلها هحترمها، وليكم مني جزيل الشكر وخالص التقدير.
واخيرا كل عام وحضراتكم والأسرة الكريمة بخير وسعادة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، انتظروا الساعة ١٠ الفصل ال٧٨،بحبكم في الله ♥

الطبقة الآرستقراطية (صرخات انثى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن