~~~بعد عشاء بسيط وفي طريق العودة إلى الشركة، كان عليّ أن أستمع إلى اعتذارات المدير المستمرة في أذني طوال الطريق إلى وجهتنا
"... لا تقلق، هاهاها ~ سأشتري للمصور لي بعض المشروبات وأغسل دماغه ليعتقد أن الأمر كله مجرد مزحة، لذا لا تقلق"
بدا الأمر وكأنه كان يحاول غسل دماغي وليس المصور لي، كنت على وشك أن أطلب منه التوقف لأنني سئمت من ذلك، وفجأة سمعت اهتزازًا خافتًا في مكان ما
"المصور لي يشرب بشكل سيئ للغاية، لذلك إذا قلت ذلك مرارًا وتكرارًا أنه مجرد مزحة..."
"لديك مكالمة"
أشرت إلى الهاتف المحمول الذي كان يرن، توقف عن الحديث ونظر إلى هاتفه، ثم توقف بسعادة على جانب الطريق، ووضع سماعات الأذن بسرعة للاتصال، عندما تساءلت عمن اتصل به وأسعده ذلك، رأيت اسم "الرئيس بارك" على شاشة الهاتف، آه، ذلك الرئيس الباكي بارك، عندما تذكرت الشخص الذي أجرى المقابلة معي، أصبح صوت المدير الجالس بجانبي غريبًا فجأة.
"... عفواً؟ يا رئيس بارك، ماذا تقصد... لماذا يتم تأديبي؟... نعم.... نعم، هذا صحيح، ولكنني لم أكن أحتج، كنت فقط سأسألك لأن جميع الفصول التي وعدت بها قد تم إلغاؤها..."
وعندما رفع صوته، نظر إليّ وخفض صوته مرة أخرى
"في البداية، أليس من خطأ الشركة أن يتم إلغاء الفصول الدراسية التي تقدمت بطلبات الالتحاق بها؟... أعلم ذلك، أعلم ذلك، ولكن هل تحقق رئيس بارك من سبب إلغائها؟ لا، أنا لا أحاول إضفاء طابع غامض على المسألة، أنا فقط أشرح سبب معاقبتي بسبب احتجاجي للموظفين المسؤولين، وإذا لم أستطع أن أقول الكثير، فكيف يمكنني أن أعمل كمدير... نعم، نعم... أنا أفهم ذلك"
أغلق المدير الهاتف بوجه جامد، وظل ينظر إلى الهاتف لفترة طويلة، وفي تلك الحالة فتح فمه
"تايمين آه، ألن تسأل ماذا يحدث؟"
"ماذا يحدث هنا؟"
ثم رفع عينيه، وظل تعبيره على حاله، لكن عينيه، اللتين كانتا عادة طيبتي الطبع، تحولتا إلى اللون الداكن، مما يدل على أنه كان غاضبًا
"لقد تحدثت مع المسؤول عن الفصل غير الموجود في الصباح، أليس كذلك؟ هذه هي المشكلة، أبلغني ذلك الشخص بأنني هددت أحد الموظفين، لذا فقد تم اتخاذ إجراءات تأديبية من أعلى، لن أحصل على رسوم التشغيل الأساسية لمدة شهر"
كانت هناك ابتسامة حزينة على وجهه، لكن عينيه ظلتا داكنتين، نظرت إليه وتحدثت ببطء
أنت تقرأ
payback-مُـترجمـة
Любовные романыمُـكتملة لي يوهان الذي عاش حياة مرهقة كمحصل ديون، قرر أن يصبح مشهورًا للانتقام من حبيبه السابق، يلتقي برجل يُدعى يون جاي الذي يخبره أنه سيساعده، لم يكن يعلم أن جاي مساهم وشخصية معروفة في إحدى وكالات الترفيه الكبرى، ويتشاركان ماضيًا غريبًا مع بعضهما...