58

17 4 0
                                    


~~~

هل يمكنني استخدام المفتاح لهذا؟ شعرت بالانزعاج بعد وصولي إلى الباب الأمامي، لقد ندمت على قبول طلب المدير في هذه المرحلة، لكنني كنت أعلم أنه قد فات الأوان للعودة، لم يكن ينبغي لي أن أقابله، كان عليّ أن أبتعد عنه قدر الإمكان لقطع الشعور المزعج قبل أن يسيطر عليّ، لا، كان عليّ أن أنساه لمدة أسبوع أو حتى بضعة أيام حتى أهدأ، لكن من السخف أنني كنت هنا الآن

يبدو أنني بقيت واقفا على هذا النحو لفترة طويلة، في النهاية، هدأت من روعي، على أمل ألا يكون المجنون بالداخل، وقررت فتح الباب بالمفتاح، انفتح الباب بإشارة صوتية، وتسرب ضوء ساطع مع صوت منخفض مسموع، كان صوت المجنون غاضبا من شخص ما باللغة الإنجليزية، جعلني الصوت المنخفض القوي أشعر بعدم الارتياح قبل أن أخطو إلى الداخل

لقد دفع هذا الشعور بالقلق بعيدًا تمامًا عن همومي السابقة عند الباب، لقد ذاب تصميمي الراسخ على عدم اهتزاز قلبي بسهولة لدرجة أنه أصبح سخيفًا، واختفى في مكان ما، عندما خلعت حذائي ودخلت، رأيته واقفًا عند مدخل المطبخ، كان في طريقه للحصول على الماء أثناء التحدث على الهاتف، ممسكًا بزجاجة ماء مغلقة في يده

لقد أطلق كلمات تحذيرية قوية ومرر يده بين شعره بعنف، ثم نظر إليّ ولاحظني، شعرت وكأن كلماته توقفت للحظة، لكن المحادثة سرعان ما انتهت

"...."

"...."

حدقنا في بعضنا البعض دون أن نتحدث، ثم خفض عينيه أولاً ليرى الشيء في يدي

"هل أتيت بسبب ذلك؟"

هذا صحيح، لهذا السبب أتيت إلى هنا، طلب ​​مني رئيس أليس أن أوصله، كان عذرًا جيدًا للغاية، لكنني استبدلته بسؤال وكأنني أتجنبه

"ماذا جرى؟"

رفع أحد حاجبيه وكأنه يسألني عما أعنيه، فسألته بجفاء، وأشرت بذقني إلى هاتفه

"لقد غضبت أثناء التحدث على الهاتف، هل حدث خطأ ما؟"

"...."

"كما هو متوقع، هل يتدخل الرئيس كيم في شؤونك؟"

سألته مرارا وتكرارا، ولكن لم يكن هناك إجابة، بل على العكس، تغير تعبير وجهه

"لماذا تضحك؟"

عندما سألته، اقترب مني ببطء وألقى زجاجة المياه والهاتف المحمول في يده على الطاولة، صرير، قعقعة، انقلبت زجاجة المياه فوق الطاولة وسقطت على الأرض محدثة صوتًا عاليًا، لكن لا هو ولا أنا نظرنا إلى مصدر الصوت، توقف على بعد بضع خطوات بابتسامة غير متوقعة على شفتيه، ثم أمال رأسه إلى الجانب ونظر إلي

payback-مُـترجمـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن