~~~"أجبني"
لا بد أنه فهم صمتي على أنه يعني شيئًا آخر، لأن الابتسامة التي كان يحتفظ بها دائمًا على وجهه اختفت تمامًا، أمسك بكلا معصميّ ووضعهما فوق رأسي، مما جعلني مشلولًا، شعرت وكأنني حيوان يطارده، لقد قهرني بسهولة عندما قمت بلف جسدي وأنزل وجهه ليقابل وجهي، توقف على بعد مسافة يد، وعرفت أنه كان غاضبًا، سألني همسًا،
"أنت لا تتساءل عني، ولا تعترف بأنك تحبني، ولكن لماذا لا أكرهك؟ لكن هذا الأمر يدفعني للجنون، إنه يدفعني للجنون أنني أريد أن أسمعك تقول إنك تحبني مهما كان الأمر"
"...دعني أذهب، أوه"
تأوهت وأنا أدير ذراعي التي كانت في قبضته، ابتسم لرد فعلي وتحدث بهدوء
"اسألني"
"ماذا؟"
"ما في رأسي"
"...."
"هل أنت خائف من ذلك أيضًا؟ شعورك بالذنب لن يسمح لك بسماع ذلك؟"
"اقطع الهراء وابتعد عن الطريق"
هذه المرة، لم تنجح تهديداتي، بل على العكس، كان غاضبًا مني إلى حد ما، كان صوته هادئًا ومنخفضًا، لكن الغريب أنه بدا لي وكأنه هدير غاضب
"لا أستطيع إخراجك من ذهني طوال الوقت الذي أكون فيه مستيقظًا، إنه أمر سيئ"
ماذا... لقد كنت مذهولاً وعجزت عن الكلام، ماذا قد يفكر بيّ عندما لا يفعل شيئًا سوى العمل؟ ومع ذلك، وكأنه فهم سؤالي، أضاف شرحًا، كانت المشكلة أن الصوت الذي يتدفق من شفته وينزل إلى أذني كان يبدو وكأنه على بشرتي مباشرة، انتشرت قشعريرة مألوفة، لكنها ليست بغيضة
"عندما أعمل بمفردي في المكتب، فإن صوت أنفاسك المتقطعة في كل مرة تلمسك يدي لن يغادر أذني"
انكمشت رقبتي استجابة لإحساس الدغدغة، وقام الرجل بعض أذني بشفتيه قبل إطلاقها
"أنا فقط أفكر في مدى نعومة ومرونة شفتيك خلال تلك الاجتماعات في العمل"
اقتربت شفتاه من شفتي ولمستهما، توقف للحظة، ثم لمس شفتي، تغلغلت أنفاسه الدافئة في بشرتي عبر اللحم الناعم
"كان هناك وقت كنت أمارس فيه الاستمناء في السيارة لأنني لم أستطع تحمله لأنني كنت أتذكر شعور خصرك ومؤخرتك وساقيك عند لمستي كلما كنت أقود السيارة"
أنت تقرأ
payback-مُـترجمـة
Romanceمُـكتملة لي يوهان الذي عاش حياة مرهقة كمحصل ديون، قرر أن يصبح مشهورًا للانتقام من حبيبه السابق، يلتقي برجل يُدعى يون جاي الذي يخبره أنه سيساعده، لم يكن يعلم أن جاي مساهم وشخصية معروفة في إحدى وكالات الترفيه الكبرى، ويتشاركان ماضيًا غريبًا مع بعضهما...