53

14 4 0
                                    


~~~

‏تحذير: وصف رسومي موجز للاغتصاب

وكأن المدير كان يكذب عليّ بأن لديه بعض المهام في العمل، أنزلني ودار بسيارته مسرعاً، وفي تلك الأثناء، توقفت عند الشركة لأكتشف شيئاً ما، وعندما نزلت إلى الطابق السفلي، حيث كنت أتدرب على التمثيل لمدة شهر، تعرف عليّ المدرب الذي أنهى للتو الحصة، وحياني، وعندما سألته عن الرجل الوسيم والرجل ذو الشعر الأصفر، أعطاني إجابة مشابهة لما كنت أتوقعه

"أوه، أعلم أنه في المستشفى الآن"

بتعبير قاتم، أضاف مع إمالة رأسه

"سمعت أنه دخل المستشفى منذ أسبوعين، لكن بالنظر إلى حقيقة أنه لم يتم الاتصال به حتى الآن..."

طلبت منه رقمه وخرجت، هل أنت في المستشفى؟ اتصلت على الفور بالرقم الذي أعطاني إياه المدرب

تري ري، استمر الاتصال، وفي النهاية، خرجت رسالة تفيد بأنه لا يمكن الرد على الهاتف، لكنني لم أهتم واستمريت في الاتصال عدة مرات، وبعد محاولات طويلة، سمعت أخيرًا صوتًا منخفضًا عبر سماعة الهاتف

[مرحبًا]

"هذا هو لي تايمين"

[...]

"هل تتذكر ما قلته من قبل؟"

لم يكن هناك أي كلمة من الشخص الآخر، لكنني فتحت فمي مرة أخرى

"تغيير رأيك بعد 4 سنوات والتحول إلى الرجال"

كان من الممكن سماع صوت تنفس خفيف عبر الهاتف، وعندما رأيت رد فعله، بدا الأمر وكأنني كنت على حق

"لقد قلت إن القرار كان صعبًا، لذا كنت أتمنى ألا تغير رأيك، ثم قلت، بما أنك دخلت هذا الطريق بألم، فلن تخرج منه"

[توقف...]

وتبع ذلك صوت مرتجف مع تنفس ثقيل

[توقف، لماذا اتصلت بي؟]

"كنت أتساءل عما إذا كنت غيرت رأيك"

[ل- لماذا أنت فضولي بشأن ذلك؟]

رغم أنني لم أكن مرئيًا، إلا أنني ابتسمت له، الذي كان غاضبًا بعض الشيء

"هل لا تتذكر؟ ماذا قلت أيضًا أثناء هذه المحادثة؟ لا أستطيع مساعدتك إلا إذا كان لديك هذا القلب"

تبع ذلك همسة مع صوت التنفس مرة أخرى

[...مساعدة؟ كيف؟]

payback-مُـترجمـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن