~~~من الجيد أن يكون حولك أشخاص يمكنهم الحصول على المعلومات التي تحتاجها بشدة، لكن الأمر يصبح مشكلة إذا كنت أنت أول من يشعر بالحرج، نظرت إلى المبنى الشاهق الذي لا نهاية له في الأفق بفضل السماء السوداء، ثم نهضت من الدرابزين الذي كنت أتكئ عليه بفخذي، الساعة 11:55 مساءً، كان النعاس يتسلل إلي، قمت بالقيادة في الصباح الباكر، وتوقفت عند شركة أفلام في الصباح، وصورت في الاستوديو بعد الظهر، وقابلت ميونغشين
بينما كنت أتأمل السيارات وهي تدخل المبنى بهدوء في ظل الرياح لفترة طويلة، فقدت تركيزي بسبب التعب، قررت أن أتخذ خيارًا أسهل عندما أصبحت عيناي منتفختين بما يكفي لدرجة أنني اعتقدت أنني ربما فاتتني سيارة، لم تكن هناك بطاقة للمرور عبر البوابة الرئيسية، لكن موقف السيارات تحت الأرض كان سيئ الحراسة بعض الشيء
اختبأت ببطء في الظلام، ومررت بالحارس الذي كان مشتتًا بسبب التلفاز، ونزلتُ إلى موقف السيارات تحت الأرض، كان أشبه بنفق حيث المساحة المنحنية والمتعرجة مستمرة إلى ما لا نهاية، ربما كان ذلك بسبب البرد الفريد ورائحة الطابق السفلي، فشعرت وكأنني أسير إلى قبر للحظة وجيزة، لكن سرعان ما امتلأ الطابق السفلي بالسيارات، ووقفت لبعض الوقت ونظرت حولي، ثم مشيت إلى الردهة
عندما ضغطت على رقم الطابق في المصعد، تذكرت منزل المجنون الذي زرته من قبل، اتجه مباشرة إلى اليسار بعد النزول، بوابة حديدية رمادية بخطوط سوداء أسفلها، كنوع من المجاملة، رننت جرس الباب مرة واحدة، واتكأت على البوابة وجلست وركبتي مثنيتين، أخرجت هاتفي المحمول للتحقق مما إذا كانت هناك مكالمة، لكن لم تكن هناك مكالمات فائتة أو رسائل نصية
كنت قد أرسلت بالفعل مكالمة هاتفية ورسالة نصية تقول، "هل أنت مشغول؟" كل ما كان علي فعله هو الانتظار، سمعت أنه لن يذهب إلى متاهة أليس لفترة من الوقت، ولكن بغض النظر عن مدى انشغاله، فإنه سيعود إلى المنزل ويغير ملابسه، فكرت في ذلك وأغمضت عيني، كررت "لا أستطيع النوم بعمق" لنفسي كما لو كنت ألقي تعويذة، لكن إرهاق يوم طويل أثقل على جسدي بالكامل بمجرد أن أغمضت عيني، سرعان ما اختفى إزعاج الأرضية الرخامية الباردة، ونمت وكأنني أغمضت عيني، وعندما فتحت عيني، مذهول من الصوت الخافت، لم أستطع إلا أن أغمض عيني للحظة
أين أنا؟
أغلقت عينيّ بالقوة، ولم أستطع فتحهما بشكل صحيح، كان أحد الأشياء التي خطرت ببالي أن السرير الناعم الذي كنت مستلقيًا عليه لم يكن الممر البارد الذي أغلقت فيه عينيّ آخر مرة، لقد شعرت بالفزع من هذه الحقيقة وحاولت النهوض، لكن شيئًا ما كان يضغط على صدري، بالكاد تمكنت من رفع رأسي عندما سمعت همسة في أذني
أنت تقرأ
payback-مُـترجمـة
Romanceمُـكتملة لي يوهان الذي عاش حياة مرهقة كمحصل ديون، قرر أن يصبح مشهورًا للانتقام من حبيبه السابق، يلتقي برجل يُدعى يون جاي الذي يخبره أنه سيساعده، لم يكن يعلم أن جاي مساهم وشخصية معروفة في إحدى وكالات الترفيه الكبرى، ويتشاركان ماضيًا غريبًا مع بعضهما...