اليوم كان تشيونغ ميونغ يجلس في غرفته وهو يشعر بالملل، كان الجميع مشغولين للاعتناء به، ارتمى تشيونغ ميونغ على الأرض
"لا شيء أفعله"
وبعد أن تجولت عيناه في الغرفة باحثة عن شيء ممتع لاحظ تشيونغ ميونغ السيف الخشبي لمعلمه
"ثيف"
(جاي عبالي اكتبها هيك لانو لسا ما بيحكي😂)
نهض تشيونغ ميونغ مسرعا واتجه ناحية السيف ليلتقطه، كان حجم السيف أكبر منه وكان وزنه أثق مما يستطيع طفل في السادسة من العمر حمله، لكن تشيونغ ميونغ ابتسم بسعادة وجر السيف متجها لخارج الغرفة
(ماحبيت خرب هالكياتة هون لهيك حانتقل لتشيونغ الكبير)
بينما كانت السيوف الخمس وجوغول يراقبون وهم مسحورين بلطافة المشهد قفز جوغول من مكانه وصرخ
"عرفت"
"ماالذي تفعله أيها الوغد أخفتني"
لم يبالي جوغول بالتوبيخ والنظرات الغاضبة المتدفقة نحوه وتابع كلامه
"إنه الأخ الأكبر"
"هاه؟"
"ما الذي تتحدث عنه؟"
"أخ تشيونغ ميونغ الأكبر"
"هاه؟"
"لا أعني انظروا إلى هذا كيف له أن يكون بهذه اللطافة إنه تشيونغ ميونغ تشيونغ ميونغ"
كان جوغول مقتنعا برايه تماما ويدافع بقوة عن حجته، واكتشف يونغ جونغ استخدامات جديدة لاسم تشيونغ ميونغ ليس فقط أنه يجعل كل ماهو منطقي معقولا بل إنه كذلك يرفض الفطرة السليمة للبشرية، لكن المشكلة أن أحدا لم يستطع إنكار ذلك ولكن لايزال هذا غير معقول
" إنها ذاكرته لما سيظهر أخيه الأكبر إذا؟ هل رأى طفولته؟"
"حسنا إنه تشيونغ ميونغ"
"جوغول ألا يمكنك أن تكون عاقلا ولو لمرة من سبيل التغيير؟"
"لا أعني هل هذا معقول انظرا إلى هذا الطفل الصغير كيف يعانق السيف"
"سيجو كل البشر كانه في مرحلة ما أطفالا لطفاء"
" ولكنه تشيونغ ميونغ"
".......... "
"ولكنه... "
" تشيونغ ميونغ"
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...