"أهذا فقط كل ما تملكانه؟"
"نعم أكثم لك يا ثيدي"
(أقسم لك يا سيدي في حال ما واضحة😂)
كان الرجال الست يجلسون أمام تشيونغ ميونغ وأيديهم للأعلى بينما انتفخت وجوههم وبرزت على رؤوسهم نتوءات حمراء، في حين كانت ملابسهم ممزقة وتنهمر الدموع من أعينهم بغزارة، إلا أن هذا لم يمنع تشيونغ ميونغ من ضربهم مرة أخرى لكي يخرج كل النقود في جعبتهم
"لا أصدق أن قطاع الطرق يقفون بوجهي حقا ما الذي حل بالعالم؟"
"هيونغ"
بدا وجه تانغ بو الذي نظر إليهم بشفقة جادا فجأة حينها تسرب أمل خفيف إلى قلوبهم واتسعت أعينهم بترقب بينما تصرخ قلوبهم
'منقذنا'
'المخلص'
'لن أسرق مرة أخرى أبدا'
"ماذا؟"
حدق به تشيونغ ميونغ بحدة
" لا بد أن لديهم الكثير في مخبأهم"
"اوه"
"ما رأيك؟"
هاهاها كما هو متوقع من صديقي"
في تلك اللحظة سمع قطاع الطرق الذين رأو رجلان يبتسمان بخبث كما لو كانا أرواحا شيطانية أتت من الجحيم صوت تحطم، كان ذلك صوت الأمل الذي تكسر أمام أعينهم
.............
غرز تشيونغ ميونغ سيفه بالأرض بينما يسند جسده عليه وهو يحدق بجسد قطاع الطرق الذين قتلهم،
"انتهى الأمر بسرعة"
خرجة تنهيدة خفيفة من فمه، وبدى على وجهه الملل، حدق بكيس النقود المعلق على خصره ونقر لسانه بضيق
"تسك تسك أي نوع من قطاع الطرق لا يملك الكثير من المال؟"
رفع تشيونغ ميونغ زجاجة الكحول في يديه إلى فمه ليروي ظمأه بعد عمله الجاد
"هاه؟"
أمال تشيونغ ميونغ الزجاجة ليجدها فارغة وسرعان ما ألقى بها منزعجا وهو يغادر المكان
"حسنا بما أنني أنهيت مهمتي باكرا سيتسنى لي اللعب قليلا لا تمانع ذلك ساهيونغ صحيح؟ "
'لا أيها الوغد لا تسبب أي مشكلة وعد إلى هنا'
"هيهيهيهي لا تقلق سأشرب بعض الكحول وأتناول طعاما جيدا وأعود"
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficción Generalكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...