"هيونغ عما تبحث بحق؟"
"ااه اصمت قليلا ألا ترى أنني مشغول"
"......."
"اوه وجدتها هيهيهيهي"
"هيونغ أنت بالتأكيد لا تفكر بفعل ذلك لا؟"
"هيههيهيهي"
"هيونغ!"
"هيهيهيهيهيهيهي"
وعلى الرغم من النداء اليائس إلا أن صوت تانغ بو لم يجد أي صدى في أذني تشيونغ ميونغ الذي راح يبتسم بسعادة لا مثيل لها وهو يخطط لما سيفعله.
..............
" عيد ميلاد سعيد تشيونغ ميونغ"
" هاه؟ من؟ "
" أليس واضحا؟ إنه عيد ميلادك"
" أجل إنه اليوم"
عيد ميلاد، كان تشيونغ ميونغ قد نسي هذا الأمر منذ وقت طويل لا في الواقع لم يعد أمرا ذا أهمية.
ما الرائع في ميلاد شخص كان عاجزا عن حماية ما يعتز به على الرغم من كونه الأقوى؟
ما الرائع بشخص مات بشكل مثير للشفقة بعد أن خسر كل شيء؟
ما الرائع بشخص عاد بمفرده بينما كان يفترض به أن يكون ميتا مع رفاقه؟
(اسفة تشيونغ😭😭 لزوم الحبكة)
بدأ تشيونغ ميونغ من جديد بتفحص المكان من حوله، لم يستطع رؤيته سابقا لكن الآن بعد أن صفا عقله وهدأت العواصف المتأججة بداخله بات كل شيء أكثر وضوحا.
كان مكان معدا بكل مافيه لأجله، ورفاقه الذين يراقبونه بأعين دافئة، الزينة المتلألئة في المكان، الأطباق الشهية التي عدت لأجله فقط ومن بينها كان هناك
"اللحم المقلي"
(مابعرف بالضبط ش كان اسما الاكلة بس هي عبارة عن لحم خنزير لاهو مسلوق ولا هو مقلي نص نص تشيونغ مون اعدو الو هو وصغير بعيد ميلادو برواية جانبية انذكر)
ارتسمت ابتسامة ناعمة على شفتي تشيونغ ميونغ وهو ينظر للطبق تارة ولأخيه تارة أخرى، وحينها وقعت عيناه على زجاجات الكحول المميزة، كانت زجاجة فريدة نقش عليها زهرة البرقوق، احتفظ بها تشيونغ مون كما لو كانت كنزا وأخفاها لأجل المناسبات المهمة أجل ذلك الكحول اللذيذ.... هاه؟... زهرة البرقوق؟
رفع تشيونغ مون الزجاجة بابتسامة هادئة ونظر لتشيونغ ميونغ
"لقد كنت تريد شربها كثيرا من قبل، لثد أحضرتها خصيصا من أجلك"
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficción Generalتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...