"هاه؟...تشيونغ ميونغ؟"
"تشيوونغ ميونغ!"
سارعت السيوف الخمسة نحو تشيونغ ميونغ لالتقاطه قبل أن يلامس جسده أرض الكهف الوعرة لكن..
"هاه؟"
"تبا"
"لقد نسيت"
"...."
"اااااه"
لكن يدهم الممدودة عبرت خلاله ليتساقطو فوق بعضهم البعض، مرة أخرى ماهذه إلا ذكرى لن تعود، لكن أجسادهم دوما ما تسبق عقولهم.
كانت رؤية الجبل الشامخ وهو يهتز تزلزل قلوبهم وهكذا
سقط تشيونغ ميونغ على الأرض فاقدا الوعي بعد أن جرب الشرب لأول مرة في حياته
كانت السيوف الخمسة بجواره بوجوه محبطة
"ساهيونغ"
"ماذا؟"
"متى سيخرجونه من هذا المكان؟"
"وما أدراني"
"عشر أيام لقد مرت عشرة أيام"
".........."
"إذا؟"
"ماذا؟ ما الذي تعنيه بإذا؟"
"أسألك ما الذي ستفعله إذا؟ ليس وكأن بأيدينا شيء لفعله"
"أعلم أعلم ذلك ولهذا... ألست محبط"
"......"
"إنه تشيونغ ميونغ ساهيونغ تشيونغ ميونغ "
" أعلم"
" هذا يكفي توقفا عن الشجار"
" أسف"
" ولكن"
" جوغول"
" اللعنة"
التفت جوغول مبتعدا وعلى وجهه علامات الانزعاج لم يفهم كيف يمكن لكهنته البقاء هادئين عند رؤية تشيونغ ميونغ يعاني هكذا
بالنسبة له كان تشيونغ ميونغ كيانا لا يمكن المساس به
رمزا للقوة والثقة ولكن
تشيونغ ميونغ الذي كان أمامه الآن بدا ضعيفا وهشا يتعرض للأذى والتنمر
رؤية تشيونغ ميونغ وهو يبكي لفراق شيوخه كان كالصاعقة التي ضربت قلبه
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficción Generalكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...