"إذا لم تريد قتالي؟"
"أليس واضحا؟ بهزيمتك سأكسب سمعة لا مثيل لها"
تشوه وجه تشيونغ ميونغ وهو يستمع لتبجح تانغ بو ووجهه الواثق بقدرته على هزيمته
"حسنا أسرع فأنا مشغول"
سرعان ما اتخذ تانغ بو وضعيته مستعدا للقتال وضع يديه في كمه لسحب خناجره بينما يراقب حركات تشيونغ ميونغ
' أيستخف بي؟'
'تبا'
كان تشيونغ ميونغ يقف غير مبال وبيده زجاجة من الكحول لم يكلف نفسه حتى عناء إبعادها بينما يتثاءب واضعا يديه على فمه
لكن تانغ بو لم يكن مستاء حقا من ذلك التجاهل الصارخ لا بل لم تتح له الفرصة لذلك فعلى الرغم من المظهر اللامبالي لتشيونغ ميونغ إلا أن الطاقة التي خرجت منه جعلت جسد تانغ بو يرتعش كما لو كان أرنبا صغيرا يرتجف أمام نمر شرس
'كيف يمكن له إطلاق هذه الهالة بمجرد الوقوف هكذا؟'
صر تانغ بو على أسنانه واستعد لإطلاق خناجره، تسربت طاقة زرقاء نحو خناجره وسرعان ما طار محلقا باتجاه رأس تشيونغ ميونغ وقبل أن يلامس حد الخنجر وجهه أمال رأسه بقدر شعرة واحدة بما يكفي لتجنب الخنجر
"أهذا كل ما لديك؟"
بينما تكلم تشيونغ ميونغ مللا لم يتجاوب تانغ بو مع استفزازه الصارخ ودون انتظار أطلق الخنجر التالي باتجاه، كان أسرع بكثير من سابقه كما أن القوة الكامنة به كانت أعمق
'اوه'
رفع تشيونغ ميونغ حاجبه وهو يشاهد لكنه سرعان ماعاد لوجهه المسترخي وبحركة خفيفة أمال سيفه ليحرف الخنجر عن اتجاهه ولكن في تلك اللحظة كاد خنجر ثالث أن يثقب رأسه من الخلف تشيونغ ميونغ الذي لاحظه أمال جسده بخفة نحو الخلف بينما ألقى بزجاجة الكحول في يديه باتجاه الخنجر ليحرف مساره
"تبا"
تانغ بو الذي شاهد ذلك كان مذهولا بشدة أبمكن للإنسان أن يلوي جسده بهذه الطريقة؟ '
وشيئا فشيئا بدأ القتال يحتدم بينهما وكان تشيونغ ميونغ لا يدخر أي فرصة للسخرية من خصمه في حين أن تانغ بو حافظ على رباطة جأشه غير آبه لاستفزازته
................
كانت الأجواء في المكان ثقيلة بينما يجلس ثلاثة رجال بعيون جادة وهم يحدقون بحدة ببعضهم البعض
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Genel Kurguتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...