كان تشيونغ ميونغ يشعر بقلبه يعتصر وهو يشاهد تلك الابتسامة البراقة، لاسيما عند سماعه للكلمات التالية
"ساهيونغ.... في الكهف لم استطع التفكير بالأمر"
"........"
"لكن عندما عدت لغرفتي وأغلقت عيني"
"........."
"ظهر مشهد أزهار البرقوق المتفتحة أمام عيني"
"........"
"كان القمر ساطعا كتلك الليلة.... لذا وبطريقة ما تذكرت الأمر"
..............
لم يمض وقت طويل منذ أن قرر تشيونغ مون أن يسمح لتشيونغ ميونغ بفعل مايريد لكنه الآن نادم بشدة في الواقع هو لا يعلم ما الذي فعله تشيونغ ميونغ بعد أو نوع المشكلة التي تسبب بها
ها؟ لما هو متأكد أنه سبب مشكلة؟ أليس واضحا إنه تشيونغ ميونغ
التقط فنجان الشاي بجانبه وحدق بالنافذة يشاهد بتلات البرقوق المتساقطة كان النسيم عليلا
"الجو هادئ"
"...."
"اه اه... النجدة"
"ألا يمكننا التوقف أرجوك؟"
"سنموت عل ىهذه الحال"
نهض تشيونغ مون من مكانه وبحركة سريعة أغلق النافذة وعاد بكل هدوء ليتابع شرب الشاي
"نعم الجو مسالم"
وقبل أن يرتشفه فتح الباب بقوة
"جانغ مون إن"
"......"
"أرجوك افعل شيئا"
"أرجوك أنقذنا"
حدق تشيونغ مون بالتلاميذ أمامه كانو في حالة يرثى له عند رؤية نظرته القلة والحزينة ابتسم التلاميذ وتسرب الأمل إلى قلوبهم ولكن..
"ما الذي تفعلونه عودو للتدريب إذا علم ساهيونغ أنني لم أفعل ماقاله فسأكون معلقا من على الجرف"
" جانغ مون إن أرجوك"
" هيا عودو بسرعة"
عند رؤية التلاميذ وهم يعودون لساحة التدريب وكأنهم أغنام تقاد إلى مسلخها وتشيونغ جين وهو يوبخهم تنهد تشيونغ مون بينما يمسك دمعته من السقوط
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...