في جو محرج، وفي الغرفة الفاخرة التي تتلألأ بألوان دافئة، جلس الاثنان قبال بعضهما.
كان الأول رجلاً وسيم الملامح، على الرغم من أنه كان يرتدي رداءً أسود يغطي جسده بالكامل.
لكن رغم ذلك، كانت ملامحه الحادة وجسده المتناسق، الذي يميز الفنانين القتاليين، بارزة بوضوح، مما أعطاه طابعًا قويًا ومهيبًا.
شعره البني الطويل كان منسدلاً بطريقة غير عادية، ينساب على كتفيه بشكل أنيق، مما أضفى عليه هالة من الغموض والجاذبية.
حدق بالطفل الجالس أمامه، كان طفلاً ذا شعر أسود لامع، يتلألأ تحت الضوء الخافت، وعيونه زرقاء صافية، تعكس براءة وحماسًا لا يمكن تجاهله.
بدت عيونه المتلألئة كأشعة تخترق جسد تانغ بو ،وكأنما ينتظر منه شيئًا مدهشًا، مما زاد من حدة التوتر في الغرفة.عند النظر إلى ملابس الطفل التي كانت بسيطة وراقية بنفس الوقت، كما يليق بابن لعائلة مرموقة، شعر تانغ بو بشعور خفيف بالذنب بطريقة ما أدرك سبب موافقة تشيونغ ميونغ على اصطحابه معهم.
'المسكين ..لا هل هي عائلته؟ لا لربما طائفة الحافة الجنوبية؟ في هذه الحالة لم أعد أعلم حقا على من يجب أن أشعر بالأسف بالضبط....أين ذهب ذلك الوغد بحق الجحيم'
عند تذكر ما حصل قبل لحظات بدأ غضب خفي يتصاعد في قلب تانغ بو، بعد أن قرر اصطحاب الطفل معه وقبل خروجهم توقف تشيونغ ميونغ للحظات بوجه عابس
"ما الأمر هيونغ؟"
"إنه مزعج"
"ماهو؟"
"الذهاب هكذا "
"هاه؟"
بدأ تشيونغ ميونغ يبعثر شعره الأسود بانزعاج شديد وهو يشعر بدواخله وهي تلتوي، وفجأة
"آآآه وجدتها هيهيهيهي...هيهيهي"
تانغ بو الذي راقب الضحكة التي ارتسمت على وجهه لم يفهم بالضبط ولكنه كان متأكداً من شيء واحد
'ما الضغينة التي لديه ضدهم بحق الإله؟'
بدت التعابير الشريرة لتشيونغ ميونغ ترسم بوضوح خطة لقلب معدة طائفة الحافة الجنوبية
"هيهيهيهي....هيهيهيه.."
"هيونغ؟"
بحذر نادى تانغ بو على تشيونغ ميونغ الذي بدأت ضحكته بالتصاعد بينما يهتز جسده من الإثارة.
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Fiksi Umumتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...