تشيوووونغ ميوووونغ

51 2 45
                                    

"ساهيونغ"

"......."

"ساهيونغ"

"........."

"ساهيونغ قطاع الطرق هؤلاء يملكون الكثير من المال"

"تشيونغ ميونغ؟ "

"هاهاهاها أنا ذاهب للبحث عن المزيد منهم"

"ميونغ آه ؟؟"

" لا تقلق ساهيونغ"

تشيونغ مون الذي رأى ابتسامة تشيونغ ميونغ الشيطانية وعيونه وهي تتحول لعملات معدنية سارع لإيقافه

" انتظر تشيوونغ ميونغ! "

ولكن يده الممتدة لم تلتقط إلا الفراغ

"تشيووووونغ ميووونغ!"

"عد إلى هنا"

"ااااااااااااااه"

فتح تشيونغ مون فتح عينيه لنظر في المكان من حوله، كان لا يزال في غرفته في جبل هوا على سريره، أشاح ببصره نحو النافذة حيث تسللت أشعة الشمس الذهبية ناشرة دفئها في المكان، وكان جبل هوا هادئاً ومسالماً
تشيونغ مون الذي أدرك أنه ما كان إلا حلماً لا كابوساً ناتجاً عن قلقه الشديد الذي كان سببه إرسال تشيونغ ميونغ للخارج

"آه آمل ألا يسبب مشكلة في مكان ما"

أخرج تشيونغ مون زفيراً عميقاً من فمه، ونهض من سريره، بدل ملابسه وجهز نفسه ومن ثم التقط سيفه واتجه خارجاً ليتفقد حال جبل هوا في الصباح الباكر

كان الجو هادئا ومسالما بينما اصطف التلاميذ الصغار في ساحة التدريب يلوحون بسيوفهم بنشاط

ارتسمت ابتسامة ناعمة على شفتي تشيونغ مون وهو يراقب بذور الطائفة الصغيرة وهي تنمو، ومن ثم تابع سيره

خرجت تنهدات عميقة من فمه وهو يفكر بالحلم الذي رآه

"هاه"

كان هو بنفسه الشخص الذي أرسله لإخضاع قطاع الطرق أمس إلا أنه من المستحيل لذلك الوغد العودة بهدوء هكذا

"لا يزال أفضل من بقاءه هنا"

"هاه؟ ....... هناك شيء غريب"

بعد تمالك نفسه استطاع تشيونغ مون أخيراً أن يلتفت للمكان حوله.

منذ خروجه من غرفته كانت العيون التي تحدق به غريبة جدا، وكثير من التلاميذ سرعان ما يبتعد من أمامه مسرعا وينهي حديثه بسرعة

نافذة على الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن