"ساهيونغ؟.. ألا تزال حيا"
"لا"
"جسدي كله يؤلمني"
كان تلاميذ جبل هوا، المبارزين النبلاء للطائفة منتشرين على أراضي ساحة التدريب، بملابس ممزقة وأوجه كساها التراب، وبجوار كل منهم أكياس الأوزان
"لما هي ثقيلة هكذا بحق الإله؟"
"حديد"
"هاه؟"
"إنها من الحديد"
" ألا تكون عادة من الحجارة؟ "
" أجل ولكن الشيخ قال أننا أقوى من أولئك الكتاكيت لذا لن تنفع الحجارة"
"هاه؟ من هؤلاء الكتاكيت؟"
"من يعلم"
مرر تشيونغ ميونغ بصره على جميع التلاميذ بوجه راض وومنتعش على عكس الكلام الذي يتفوه به
" كيف يمكنك أن تكونو أسوء من أحفادكم هكذا؟"
"........... "
" تسك تسك لايزال لديكم طريق طويل لقطعه"
'بحق الإله من هم هؤلاء الأحفاد؟؟'
بالطبع كانت تلك صرخة داخلية لن يكون لها فرصة للخروج أبدا.
'على الرغم من قولي ذلك، ولكنهم بالتأكيد أفضل، باستثناء القدرة على التحمل، لا بأس سأعمل على إعدادهم بشكل جيد'
ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجه تشيونغ ميونغ، التي جعلت من تشيونغ مون يصلي لأرواحهم بالرحمة
"ولكن..."
"........"
"أين هو الشيخ جين؟"
"هناك"
أشار أحد التلاميذ بصعوبة نحو كومة من اللحم مرتمية في زاوية المكان
"ما الذي حصل له؟"
"هذا.."
......................
"ساهيونغ لما علي فعل ذلك أيضا؟"
"لأنك ضعيف"
"أعلم ذلك وقد أخبرتك أنني سأسلك طريقا آخر"
" أجل ولكنك ضعيف"
" لا ساهيونغ أجننت حقا؟ لما تفعل ذلك"
"جين اه"
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...