تناوبت نظرات تانغ بو بين الرداء الأسود بيديه وتشيونغ ميونغ الذي بدأ بارتدائه بسرعة مع ابتسامة ماكرة تعلو وجهه، في تلك الأثناء اجتاح تانغ بو الندم الشديد على ما اقترفته يداه
'من سألوم لقد كنت أنا السبب هاه'
قبل بضعة أيام بدا تشيونغ ميونغ الذي تم توبيخه لساعات من تشيونغ مون منزعجاً بشدة لذا فإن تانغ بو أراد مواساته بطريقة ما
"هيونغ"
"ماذا تريد"
"لما تغضب علي لم أفعل شيئا"
"لقد كنت معي أيها الوغد الخائن ولكني الوحيد الذي تم توبيخه"
بغض النظر عن كم كان هذا المنطق سخيفاً في حين أن الشخص الذي غضب وضرب الآخرين بشدة هو تشيونغ ميونغ وحده ولا ذنب لتانغ بو بذلك إلا أنه من المستحيل إقناع هذا الشيطان بذلك ولهذا قرر تانغ بو الخروج بحل آخر
"هيونغ هل أنت غاضب بسبب المشكلة أم بسبب التوبيخ؟"
"هاه؟ لما سأهتم بهؤلاء اللقطاء، لكن سماع تذمر ساهيونغ المزعج شيء آخر آآآآه لو أن هناك طريقة أستطيع بها ضربهم دون معرفة أحد"
"هذا مستحيل أنت مشهور"
'بالكلب المجنون لجبل هوا'
"ها ؟ لما ترفع يدك هكذا ما الذي قلته؟"
"لسبب ما شعرت بأنك تشتمني بداخلك"
".....هاهاها خذا مستحيل......"
"هؤلاء الأوغاد سأريهم بالتأكيد"
وبينما كان تشيونغ ميونغ يشد قبضتيه وتطلق عيناه الغاضبتان وعيداً قاتلاً لوغدا الحافة الجنوبية كان تانغ بو منغمساً بأفكاره وفجأة
"وجدتها!"
"لما تصرخ هكذا؟!"
"هيونغ وجدت طريقة يمكنك بها ضربهم من دون أن يكتشف زعيم الطائفة ذلك انتظر سأعود"
"هاه؟ هل جننت؟"
اندفع تانغ بو بسرعة إلى مكان ما تاركاً تشيونغ ميونغ الغاضب وخلفه وسرعان ما عاد بعد لحظات حاملاً بيديه قطعة قماش سوداء وألقى بها باتجاه تشيونغ ميونغ الذي رفعها بنظرة قذرة على وجهه
"ما هذا؟"
"يمكنك استخدامه....لا لما لا تضع يديك جانبا لنتحدث بهدوء"
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Fiksi Umumكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...