نظر تانغ بو نحو تشيونغ ميونغ لا بل إلى الشي الملتصق برقبته
"ااااه توقف عن الالتصاق بي الجو حار بما يكفي"
"كي كي"
"ابتعد عني"
كانت المرة الأولى التي يرى بها تشيونغ ميونغ يكافح هكذا حيث أنه ورغم قيامه برميه بعيدا عدة مرات إلا أنه كان يعود ويتعلق به، لم يفهم تانغ بو سبب تعلقه هذا لكنه في سره كان مستمتعا بالمشهد
'تستحق ذلك أحسنت أيها الدلق الصغير'
وبينما كان الدلق يتشبث بمخالبه الصغيرة بشدة بملابس تشيونغ ميونغ الذي بدأ بسحبه منزعجا، فجأة..
"هاه؟"
انسدل الشعر الأسود مبعثرا بالأرجاء بطريقة فوضوية بينما سقط الرباط الأخضر الممزق على الأرض، حينها سارع الدلق الصغير بالاختباء خلف تانغ بو الذي كان يضحك في سره، لكن هدوءه جعله صامتا
"هيونغ؟"
بهدوء التقط تشيونغ ميونغ الرباط الملقى على الأرض وحدق به بصمت
.............
"ساهيونغ"
"........"
"جانغ مون ان ساهيونغ"
".........."
"ساااااهيووونغ"
تحطمت الفرشاة التي في يد تشيونغ مون وكان الصوت المزعج يخدش سكون المكان بدا الانزعاج واضحا على وجهه وهو يحدق بسبب هذا الازعاج
"ساهيونغ"
"ماذا؟"
كان تشيونغ ميونغ جالسا بجواره يتململ وعلى وجهه تعبير عابس
"ما الأمر الآن؟ "
" أليس لديك شيء مسل لفعله؟ "
"هل تعتقد أنني متفرغ لذلك؟ "
"لا ولكنني كذلك"
"......."
"......"
"تشيونغ ميونغ لما لا تخرج وتتسلى في مكان ما"
"حقا أيمكنني حقا"
تشيونغ مون الذي رأى الحماس البادي على وجهه سرعان ما تراجع عن قراره.
"لا ابق هنا"
" تشه"
حدق تشيونغ مون بالوجه العابس لأخيه الأصغر لتتسرب من فمه تنهيدة خفيفة، كان من المزعج إبقاء تشيونغ ميونغ بجواره طوال الوقت ولكن إرساله للخارج كان أكثر إزعاجا، إلا أنه لا يمكنه سجن روحه في جدران الطائفة للأبد
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...