بعد فترة طويلة وغياب دام شهرا كاملا عاد بايك يي إلى جبل هوا، كان جسده متعبا ووجهه شاحبا، وبدا أن صحته قد تدهورت، ولذا قرر أن يبقى في غرفة منفصلة عن تشيونغ ميونغ ولكن
"لما جسدي ثقيل هكذا؟"
بايك يي الذي رفع رأسه بصعوبة لينظر إلى جسده وجد تلميذه الصغير نائما فوقه
"تشيونغ ميونغ؟"
كانت يداه الصغيرتان مليئتان بالجروح وهو يتمسك بزهرة صغيرة بقوة
"زهرة برقوق؟"
حين شعر بحركة معلمه أفاق تشيونغ ميونغ ونظر نحوه وعند رؤية وجه معلمه ابتسم بإشراق
" معلم استيقظت"
"تشيونغ ميونغ"
"أجل"
"هل يمكنك النهوض من فوقي؟ إنه ثقيل"
"اه اسف"
سارع تشيونغ ميونغ بالابتعاد، وعندما لاحظ غطاء معلمه الذي تلطخ بسببه، أخفض رأسه بحزن وأخفى يديه خلف ظهره
(لانو مغبر)
"أعطني إياها"
"هاه؟"
"ألم تحضرها لي؟"
ابتسم تشيونغ ميونغ بسعادة وأخرج زهرة البرقوق في يديه ومدها نحو معلمه
" لما زهرة البرقوق؟ "
(هي الصورة لقيتها بعد ما كتبت الفصل)
" زعيم الطائفة العجوز يشرب منها باستمرار"
"إذا؟"
" لقد عاش طويلا لذا لابد أنها السبب لذا فلتحيا طويلا معلمي"
"هاهاهاها.... هههههه"
بدأ بايك يي بالضحك عند سماع المنطق العجيب لتلميذه الصغير ولكنه سرعان ما استعاد وجهه الهادئ وتحدث بصرامة
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficção Geralتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...