لتصبح إنسانا

51 2 42
                                    

" لا ساهيونغ... توقف أذني... اه اذني ساهيونغ"

"أيها الوغد والآن بت تتنمر على جميع التلاميذ؟"

"لا متى تنمرت عليهم بحق إنهم من بدؤو الأمر"

"هل تريد مني تصديق ذلك؟"

"ألا تعتقد أن ثقتك بي مهزوزة للغاية؟"

"ومن تظن أنه السبب في ذلك؟"

"هاه؟.. أنا؟.. هل فعلت شيئا خاطئا؟ "

سحب تشيونغ مون تشيونغ ميونغ من أذنيه لينجد بذلك التلاميذ الذين نظرو إليه كالمخلص

...........

قبل بضع لحظات

" إذا تريد معرفة سبب جمعي لكم؟ "

"أجل"

" حسنا من حقك أن تعرف"

" هاه؟ حقا؟ "

" بالطبع"

" إذا ما السبب؟ "

" لقد فكرت في الأمر كثيرا حقا، في الواقع على الرغم من أنني شيخ بالطائفة إلا أنني أتسكع وأشرب طوال الوقت"

"........."

"بصراحة كنت عديم الفائدة تمام"

" أجل"

" هاه؟ "

" لا أعني أنا كيف يمكن ذلك ساهيونغ"

" على أي حال"

نظر تشيونغ ميونغ بوجوه التلاميذ بوجه مليء بالشفقة

" قررت أنني يجب أن أهتم بزملائي الصغار"

"....... "

" لذا من الآن فصاعدا سنتدرب سويا كل يوم ألستم سعداء؟ "

"........ "

" ألستم سعداء؟ "

التلاميذ الذي لاحظو الوريد الأحمر الذي برز على جبين تشيونغ ميونغ أومؤوا برؤوسهم بسرعة

في الواقع كانت فرصة التدريب على يدي الشيخ الأقوى للطائفة وقديس السيف فرصة لا تعوض يحلم بها أي مبارز، لذا اشتعلت قلوب التلاميذ بالحماس، لكن شخص واحد بدت تعابيره مختلفة

"تدريب؟"

"أجل"

"مع ساهيونغ؟"

نافذة على الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن