"هيونغ"
"ماذا؟"
"كيف سنذهب لقصر الجليد؟"
"هاه؟"
أغمض تشيونغ ميونغ عينيه وهو يفكر، في الواقع لم يسبق له أن ذهب من قبل إلى قصر الجليد لكنه وبشكل غريب بدا أنه يعلم الطريق جيدا لكن المشكلة كانت
"إنه بعيد"
"أجل"
"بعيد جدا"
"اوه لقد لا حظت"
تابع تشيونغ ميونغ السير متخطيا جسد تانغ بو المرمي في الأرض وهو يتأوه،
وفي تلك اللحظة رأى تانغ بو ذلك
المشهد الذي يتجسد به الشيطان أمام عينيه الابتسامة الخبيثة التي ترتسم على شفتي صديقه في كل مرة يسر.. أعني يحصل على الأموال بالتراضي
"هيهيهي"
كشف تشيونغ ميونغ عن أنيابه وهو يبصر ست رجال يتجهون نحوه.
'فلترقد أرواحكم في سلام'
تانغ بو الذي سارع بالوقوف بجانبه بشكل مهيب لولا ثيابه المبعثرة والنتوء البارز على رأسه، صلى بقلبه لأرواحهم بصدق
"هيهيهيهي"
"هيونغ؟"
"وجدتها هيهيهي"
"ماهي؟"
"وسيلة ركوبي"
"هاه؟"
حينها شعر تانغ بو وتشيونغ ميونغ بظل يغطيهما رفعا بصرهما نحو الأعلى
وجدا أمام أعينهما رجلا ضخم الجثة قوي البنية، كانا أمامه كطفل صغير على الرغم من طولهما
'عملاق '
تساءل تانغ بو في داخله عما إذا كان بشرا
'سيكون لديه قوة تحمل جيدة هيهيهي'
بينما كان تشيونغ ميونغ سعيدا برؤية مظهره القوي
وبغض النظر عن اختلاف تفكيرهما من الواضح أن الرجل الذي رأى أحدهما ينظر له كمن وجد لعبة مسلية بينما الآخر يتفحص جسده كما لو كان تمثالا معروضا لم يكن ليقبل بهذه الإهانة قد يكون قاطع طريق ولكنه لا يزال فنانا قتاليا لذا وبصوت مدوي صرخ بمن خلفه
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficção Geralكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...