"هل وجدت هذا ممتعا؟"
"هاهاهاهاه... هههههاهاهاههه"
"توقف عن الضحك"
"ها لم أضحك هكذا منذ وقت طويل"
"كان عليك إخباري على الأقل قبل أن تفعل شيئا مجنونا كهذا"
"ما المشكلة ألم يسر الأمر بشكل جيد؟"
هز تشيونغ ميونغ كتفيه بلا مبالاة ورمى بزجاجة بيضاء لتانغ بو
" هيونغ أتعلم كم كان من الصعب إيقاف أولئك العجائز"
" ألم تكن النتيجة جيدة"
" حسنا للوقت الحالي استطعت التقليل من سلتطاتهم ولكن لم تفعل هذا فجأة؟ "
" تانغ بو"
تانغ بو الذي استمع للصوت الهادئ والنبرة الجادة أغلق فمه بسرعة وجلس بجوار تشيونغ ميونغ، تسربت القطرات من الزجاجة في حلق تشيونغ ميونغ بينما كانت تفاحة ادم خاصته تهتز
" اااه"
بانتعاش وضع تشيونغ ميونغ الزجاجة وحدق بالقمر الساطع وتبسم وبصوت هادئ كسكون الليل خرج صوت خافت من فم تشيونغ ميونغ
"سيد الظلام"
"........."
"قديس السيف"
"..........."
"يالها من أسماء رائعة أليس كذلك؟"
"هراء"
"نعم هذا هراء العالم يطلق علينا هذه الأسماء العظيمة ولكننا لا نعدو كوننا مثيرا متاعب"
"أنت محق"
"ولكن بو.... نحن لا نزال شيخان، لا يزال لدينا واجب لتأديته، عوضا عن إعاقة الطريق أليس من واجبنا تمهيد الدرب للأجيال القادمة؟ "
"...... "
" أنا أبدا لا أريد أن أعيش لرؤية يوم يضطر فيه تلاميذ جبل هوا للتضور جوعا والمعاناة بعد فقدان كل شيء
"........"
"قبل حدوث ذلك، في حين أن لدي القوة اللازمة، يجب أن أفعل شيئا ألا توافقني؟"
"هيونغ يقول الشيء الصحيح أحيانا"
"لا هذا الوغد أنا أتحدث بجدية"
" هاهاها حسنا فلتهدأ ولنتاول مشروبا"
جلس الاثنان تحت ضوء القمر يحتسيان الشراب، شعور غامض اجتاح قلب تشيونغ ميونغ، شيء من الحنين، شعور من الألفة، برزت ابتسامة صغيرة على شفتي تشيونغ ميونغ وهو يشعر بدفئ الكأس في يديه
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...