"تشيونغ ميونغ!""......."
"تشيونغ ميونغ!"
"......."
"تشيونغ ميونغ!"
"ماذا؟"
رد تشيونغ ميونغ، محاولًا إخفاء تململه.
"ارفع يديك بشكل صحيح، أيها الوغد!"
"هاااه"
خرجت تنهيدة عميقة من فم تشيونغ ميونغ وهو يرفع يديه للأعلى من جديد، وكأنما كان يحمل ثقل العالم على كتفيه.
ألا يتعب أبداً؟
كان وجه تشيونغ مون كقناع من الخدر وعيناه تتقدان بنيران الغضب وهو يراقب كل حركة لتشيونغ ميونغ.
منذ الصباح وهو يوبخه بلا توقف، ولدرجة أن أذنيه قد نزفتا من شدة صراخه، مما جعل تشيونغ ميونغ يشعر وكأن صدى الكلمات لا يزال يرن في رأسه.
"هل فهمت؟"
سأل تشيونغ مون بصوت عميق ومليء بالسلطة، بينما كانت عضلات وجهه مشدودة كأنما كان يجسد كل ضغوط العالم.
"هاه؟" جاء الرد من تشيونغ ميونغ، الذي كان يبدو كأنه غارق في تصوره الخاص.
"أكنت تستمع إلي حتى؟"
"هاهاها، أجل، ساهيونغ بالتأكيد!"
رد تشيونغ ميونغ مبتسمًا بسخرية، محاولًا تخفيف حدة الموقف.
"أيها... الوغد..."
وبينما كان تشيونغ مون يمسك برقبته وجسده متشنج من شدة الغضب، استرق تشيونغ ميونغ النظر إلى تانغ بو، الذي كان يجلس بشكل مريح على الكرسي، لكن عينيه كانتا فارغتين، وكأن الروح قد استنزفت منه.
بدا محبوسًا في هذا المكان، يستمع لتذمر تشيونغ مون، رغم أن الصراخ كان موجهًا لتشيونغ ميونغ.
ومع ذلك، لم ينسَ تشيونغ مون في كل حين أن يطعنه بكلماته.
التفت تشيونغ مون نحو تانغ بو، الذي سرعان ما عدل من طريقة جلوسه، وكأنما كان يحاول تجنب نظرته.
"أنت أيضاً شيخ في عائلة تانغ، بدلاً من إيقافه، تقوم باللحاق به؟؟؟"
سأل تشيونغ مون، عينيه تشتعلان كالنار.
"هذا..."
كان تانغ بو عاجزًا عن النطق، عجز الكلمات يتجسد في وجهه.
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Narrativa generaleتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...